استطاعت شركة Jumeirah Egypt للاستثمار العقارى لفت الأنظار إليها بعد توجهها للعمل بالساحل الشمالى وتحديدًا بمنطقة رأس الحكمة، وإقامة أول مشروعاتها NAIA BAY الذى حصل على القرار الوزارى رقم 6٠٨ بتاريخ 7 / ٩ / ٢٠٢١، والمتوقع أن يحدث نقلة نوعية هائلة بهذه البقعة المتفردة نظرًا للرؤية التخطيطية التى يقوم عليها واستنادًا إلى الخبرات الكبيرة التى يتمتع بها القائمون على الشركة وفى مقدمتهم المهندس هشام الدناصورى الرئيس التنفيذى لـ JUMEIRAH EGYPTوالسيد منصور آل عثيمين عضو مجلس إدارة الشركة، والسيد طارق عيد رئيس القطاع التجارى، ود. رشا حجاج رئيس قطاع التسويق.
وفى إطار بحث «العقارية» عن أسرار تفرد هذه الشركة التى جاءت لتضيف بصمة جديدة إلى السوق العقارى المصرى وتكون لاعبًا رئيسيًا به، قامت بجولة داخلها والتقت قياداتها للحديث عن مستهدفات Jumeirah Egypt للاستثمار العقارى، وأهم مرتكزات مشروعها الأول NAIA BAY بالساحل الشمالى.
البداية كانت مع السيد منصور آل عثيمين عضو مجلس إدارة الشركة، الذى يحظى بخبرات كبيرة عالميًا وعربيًا، وسألناه كيف ترى المنظومة السعرية فى القطاع العقارى المصرى، وتوقعاتك لها مستقبلًا؟
الأسعار فى السوق العقارى المصرى تختلف وفقًا لعدة محددات ومتغيرات من شأنها المساهمة فى تشكيل ملامح المنظومة السعرية، ويأتى الموقع على رأس هذه المحددات، حيث تختلف الأسعار من مكان إلى آخر، ومن وحدة إلى أخرى، فتحديد السعر يتوقف على مكان المشروع وثمن الأرض فى هذه المنطقة ومساحة الوحدة المباعة ونشاطها، ومن المتوقع أن تشهد عدد من المدن ارتفاعًا بمستوياتها السعرية نظرًا لمعدلات الإنجاز بها والخدمات المقدمة على أرضها، حيث نتوقع ارتفاع أسعار العقارات بالعاصمة الإدارية الجديدة بنسبة تتراوح بين 15 % و 20 % على أقل تقدير لاسيما مع افتتاحها وبدء تشغيلها وانتقال موظفى الدولة للعمل بالحى الحكومى، كما نتوقع ارتفاعات أيضًا فى عدد من المدن الأخرى مثل الجلالة ومنطقة الساحل الشمالى الغربى خاصة مع انتهاء توفيق أوضاع معظم الشركات التى تمتلك أراضى بها وبدء تنفيذ المشروعات الجديدة، مع حالة النشاط التى تعيشها مدينة العلمين الجديدة .
وهل ترى أن دخول الدولة كمنافس قوى للقطاع الخاص بتنفيذ مشروعات تخاطب كل شرائح المجتمع بداية من محدودى الدخل وحتى الإسكان الفاخر قد قلص من الحصة السوقية للمطورين العقاريين؟
الدولة تعد بمثابة النواة الأساسية لإنشاء أى مدينة عمرانية جديدة وهى الوحيدة القادرة على اختراق الصحراء والمدن غير المأهولة بالمشروعات، حيث تقوم بتمهيد المكان ثم يبدأ المطور فى الدخول لاستكمال ما بدأته، وهو ما يعكس أن العلاقة بين الدولة والمطور تتسم بكونها تكاملية، فالمطور هو الشريك الأساسى للدولة فى التنمية، لذا فإن تنفيذها مشروعات لا يقلص حجم الحصة السوقية للمطور، لأن السوق فى حاجة لمشروعات أضعاف المعروض.
وماذا عن رؤيتكم لآلية الشراكة بين المطورين والدولة أو بين المطورين وشركات عربية؟
مشاركة القطاع الخاص مع الدولة فى التنمية والمساهمة فى تطوير مشروعات بالشراكة أمر فى غاية الأهمية ويدعم فكرة التوسع العمرانى السريع الذى تنتهجه الدولة خلال هذه المرحلة وهذا من شأنه مضاعفة عدد المشروعات العمرانية فى وقت واحد، فضلًا عن كونه يوفر فرص عمل جديدة للشباب .
أما على صعيد الشراكة مع المطورين العرب فلا يوجد ما يمنع من وجود شراكات بين مطورين مصريين وعرب أو أجانب خاصة فى المشروعات العملاقة، بل إن الأمر يساهم فى ضخ المزيد من الاستثمارات ويضفى على المشروعات نوعًا من القوة نظرًا لوجود أكثر من تحالف فى كيان استثمارى واحد .
بعد ذلك انتقلنا للحديث مع المهندس هشام الدناصورى الرئيس التنفيذى للشركة، وسألناه عن آخر التطورات بمشروع «NAIA BAY» رأس الحكمة، وماذا عن القرارات الوزارية الخاصة به؟
*أود التأكيد على أن «JUMEIRAH EGYPT» كانت من أوائل الشركات التى حصلت على عقد الأرض الخاص بمشروع«NAIA BAY» رأس الحكمة، من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وقد حصلت أيضًا على القرار الوزارى رقم 6٠٨ بتاريخ 7 / ٩ / ٢٠٢١، بعد أن قامت بدفع المستحقات المطلوبة منها،أما فيما يتعلق بآخر تطورات المشرع فـ «JUMEIRAH EGYPT» قد انتهت بالفعل من 50% من أعمال تسوية وتمهيد أرض مشروع «NAIA BAY» رأس الحكمة، ومن المقرر تسليم المرحلة الأولى من المشروع فى غضون أقل من 3 سنوات.
وكيف ترى النقلة الكبيرة التى شهدتها شبكة النقل والطرق فى الساحل الشمالى الغربى، وإلى أى مدى تأثر بها مشروعكم الفريد «NAIA BAY»؟
شبكة الطرق والبنية التحتية التى تشهدها مصر خلال الآونة الأخيرة تتسم بكونها الأضخم فى تاريخ مصر، لاسيما أنها أحدثت حالة نادرة من ربط المدن الجديدة ببعضها، كما ساهمت فى توفير المزيد من الجهد والوقت للوصول إلى معظم المدن بمصر، علمًا بأن كلًا من طريقى الضبعة والفوكا يتميزان بكونهما من أكثر هذه الطرق إبهارًا، وهنا تجدر الإشارة إلى ما تساهم به هذه الطرق فى دعم وإضافة ميزات قوية جدًا لمشروع « NAIA BAY»، حيث تسهل الوصول للمشروع نظرًا لأنه يبعد عن طريق الفوكا بـ 10 دقائق فقط، كما تخدم تلك الطرق العديد من المشروعات السياحية والخدمية التى سيتم إنشاؤها بالمنطقة.
وماذا عن الخطط الائتمانية التى تدرسها «JUMEIRAH EGYPT» للاستثمار العقارى خلال الفترة الحالية؟
ليس لدينا أى خطط ائتمانية للحصول على تمويلات بنكية خلال هذه الفترة، وتمويل مشروع «NAIA BAY» سيرتكز على التمويلات الذاتية من جانب الشركة.
منطقة الساحل الشمالى الغربى شهدت إعادة تخطيط كامل، فكيف يمكن الاستفادة من المخطط الجديد لهذه المنطقة بشكل عام، والمخطط الخاص بمدينة رأس الحكمة الجديدة على وجه التحديد؟
أصبحت الدولة أكثر استيعابًا لأهمية القطاع الخاص، فلم تعد مشاركته لها فى التنمية مجرد شعارات بل أصبحت حقيقة تدركها الدولة جيدًا وهذا ما لمسناه من قرارات داعمة للقطاع مؤخرًا، وهو ما تزامن مع قرار نقل تبعية الساحل الشمالى لجهة ولاية واحدة بعدما كان هذا الأمر أحد أصعب التحديات المعيقة للاستثمار فى هذه المنطقة، كما تم البدء فى إجراءات التسويات مع معظم شركات التطوير العقارى وبالتالى تعمير هذه المنطقة الحيوية التى ظلت لسنوات مهملة، وكذلك دعم رؤية الدولة فى أن يظل الساحل الشمالى منطقة عمل مستمرة طوال العام، ولذلك نحتاج لعدد من الخدمات الحيوية جدًا والتى تسهم فى تنفيذ مخطط عمرانى متكامل بالمنطقة.
وما الذى يحتاجه الساحل الشمالى حتى يتمكن من منافسة مشروعات الدول الأوروبية التى تقع على البحر الأبيض المتوسط؟
أهم ما يحتاجه الساحل الشمالى حتى يكون مثاليًا لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، هو توفير الخدمات الأساسية التى يحتاج إليها أى مجتمع عمرانى مثل إنشاء عدد من المدارس والمستشفيات والجامعات والمراكز التجارية المتنوعة والأسواق الخاصة بالسلع الغذائية، وذلك بهدف توفير فرص عمل دائمة وخدمات بأسعار تنافسية، وبالتالى استقطاب شركات جديدة للاستثمار بالمنطقة التى تتميز بأكثر الشواطئ روعة على مستوى العالم .
فى ضوء خبراتكم العلمية والعملية الطويلة، ما أهم المرتكزات الأساسية التى يجب أن تلتفت لها الشركات الناشئة من أجل تحقيق النجاح وزيادة مصداقيتها فى السوق وسط كل هذه المنافسة الشرسة؟
لابد من الجدية والالتزام والصدق فى تقديم مميزات وخدمات المشروع، إلى جانب الحصول على عقود الأراضى والقرارات الوزارية، إضافة إلى التخصص والتعامل مع العملاء بشفافية ومصداقية واختيار الكوادر الفنية المؤهلة لإدارة الشركة، وكذلك الاستعانة بالخبرات الفنية والهندسية المعروفة بكفاءتها والتزامها فى التنفيذ، كل هذه العوامل تعد بمثابة أهم الركائز التى يجب أن ترتكز عليها الشركات الناشئة وتعزز ذلك بالالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ حتى تستطيع الاحتفاظ بمكانة لدى عملائها الذين يتسمون بكونهم أفضل وسيلة دعاية للشركة على الإطلاق، كما لابد من قيام الشركة باختيار أفضل أماكن الاستثمار من قطع أراضٍ وتقديم خدمات مختلفة وتصميمات مميزة كى تستطيع المنافسة داخل السوق العقارى.
**مع اهتمام الدولة بإنشاء عدد من المدن العمرانية الجديدة، هل ترى أن السوق قادر على استيعاب هذا الكم الكبير من المشروعات التى سوف تؤدى حتمًا إلى زيادة المعروض العقارى؟
السوق العقارى المصرى قادر على استيعاب المشروعات العمرانية التى يتم تنفيذها الآن ويحتاج لأكثر منها لأنه أحد الأسواق الذى يحتاج مواطنوه لوحدات سكنية بمعدل يتجاوز 800 ألف وحدة سنويًا فمهما زاد المعروض، سيظل هناك فجوة ما بين المعروض والمطلوب، ولكن الذى يجب أن يحدث هو التنوع فى إنتاج الوحدات العقارية التى تحتاجها الشريحة الأعرض فى المجتمع، وهى الطبقة المتوسطة، وقد شهدت السنوات السابقة كثرة الطلب على الوحدات السكنية والتجارية من قبل بعض الدول العربية الشقيقة، مما أدى إلى تحمس بعض المطورين لتطوير مشاريع جديدة فى بعض المناطق التى يزداد الطلب عليها من قبل بعض الدول العربية.
وخلال جولتنا بشركة «JUMEIRAH EGYPT» للاستثمار العقارى التقينا مع السيد طارق عيد رئيس القطاع التجارى بالشركة والذى طلبنا منه إلقاء الضوء على أحدث المستجدات فى مشروع NAIA BAY ؟
بدأت الشركة فى عملية تمهيد الأرض والانتهاء من بعض المصاطب الخاصة ببدء أعمال الإنشاءات لمشروعنا بالساحل الشمالى فى أول أغسطس 2021، ومن المقرر الانتهاء من المراحل الأولى بالمشروع خلال 3 سنوات وتسليمه بالكامل بعد 5 سنوات .
تتمتع «JUMEIRAH EGYPT» للاستثمار العقارى بفلسفة فريدة تميزها فى السوق العقارى المصرى، فهل لك أن تكشف لنا عن أهم ملامح استراتيجيتكم فى مشروعNAIA BAY ؟
« JUMEIRAH EGYPT» تتطلع لتحقيق الريادة فى مجال الاستثمار العقارى، وهو ما تؤكده رؤية واستراتيجية الشركة، حيث تستهدف أن تكون واحدة من أهم وأكبر 5 كيانات بالسوق المصرى، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات استثنائية تتماشى مع التطور العمرانى غير المسبوق الذى تشهده مصر الآن، كما تعمل جاهدة على تلبية كافة متطلبات عملائها بتقديم منتج عقارى يحدث علامة فارقة فى السوق المصرى، حيث تعتمد مشروعات الشركة فى الأساس على الابتكار والتميز وتوفير جميع احتياجات العملاء، وهذا من خلال مكاتب عالمية وفنية تحدد جميع متطلبات العملاء، وتوفير مشروعات عالية الرقى ومتميزة الخدمات لتكون إضافة قوية للسوق العقارى المصرى تفوق كافة التوقعات وتسهم بشكل أساسى فى تغيير مفهوم العمارة والتنمية المستدامة سواء لمشروع «نايا باى» أو كل مشروعات الشركة المستقبلية .
وكم يبلغ حجم استثمارات«JUMEIRAH EGYPT» ومستهدفاتها التوسعية؟
تبلغ حجم استثمارات الشركة 7 مليارات جنيه، وتعمل خلال هذه الفترة على تطوير مشروع نايا باى الساحل الشمالى على مساحة 112 فدانًا بمنطقة رأس الحكمة، وتجرى حاليًا دراسات حول قطعتى أرض جديدتين تستهدف إضافتهما إلى محفظتها خلال الفترة القادمة، كما تدرس خلال هذه الفترة أيضًا التوسع فى عدد من المشروعات بالمدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ومنطقة الشيخ زايد والتجمع.
وماذا عن مستهدفات شركتكم البيعية والإنشائية خلال العام الجارى؟
تستهدف الشركة تحقيق مبيعات بقيمة تقدر بنحو 2 مليار جنيه، ومن المقرر أن يتم ضخ نحو 150 مليون جنيه خلال العام الحالى فى الأعمال الخاصة بإنهاء أعمال التسويات وتشكيل المناسيب والبدء فى أعمال الهيكل الخرسانى لمنطقة الفيلات (فيرا)، وكذلك أعمال الهيكل الخرسانى بالمول التجارى، والشركة تعتمد فى استثماراتها بهذا المشروع على التمويل الذاتى.
وما أبرز المقومات والمرتكزات التى تضمن الاستدامة فى مشروعكم بالساحل الشمالى؟
مشروع «نايا باى» يتفرد بعدد من الخدمات المميزة جدًا والمناظر الطبيعية والخدمات الترفيهية التى لا مثيل لها التى تؤهله لمنافسة الكم الهائل من المشروعات المتواجدة فى هذه المنطقة السياحية الجاذبة جدًا بمنطقة الساحل الشمالى، حيث يتميز هذا الشاطئ تحديدًا وفقًا للتصنيفات العالمية بكونه ثالث أجمل شواطئ العالم، وقد قامت الشركة بالتعاقد مع شركة كريستال لاجونز الأمريكية العالمية لتنفيذ لاجون بالمشروع لتمتع كافة الوحدات به بإطلالة مباشرة على البحر.
بعد ذلك انتقلنا للحديث مع د. رشا حجاج رئيس قطاع التسويق بالشركة وسألناها عن أبرز المكتسبات التى تستند إليها فى استكمال مسيرة النجاح التى تسير بها بخطوات راسخة؟
المكتسبات الحقيقية من وجهة نظرى هو القدرة على قيادة فريق متكامل بنجاح وخلق جو من الود والألفة بين فريق العمل الواحد، بهدف إنجاز المسئوليات على أكمل وجه، فالعلاقات الإنسانية وتنمية المهارات البشرية والتأثير الإيجابى فى عدد من الشباب الذين عملوا معى وتعليم كوادر جديدة وكفاءات شابة فى قطاع التسويق كانت أهم مكتسباتى خلال مشوارى المهنى وهذا ما يجعلنى أشعر بالسعادة، وهو ما لا ينفى أهمية الحصول على الشهادات العلمية المتقدمة ومواصلة الدراسة والتعلم والبحث وتطوير المهارات طوال الوقت، خاصة فى مجال التسويق العقارى الذى يشهد تطورات مستمرة ويحتاج دائمًا لتنمية المهارات الإبداعية .
لديكم دائمًا خطط طموحة واستراتيجية توسعية بمشروعات الشركة فى شتى أنحاء الجمهورية .. لذا نود التعرف على الأساليب التسويقية التى تعمل شركتكم وفقًا لها؟ وما هى أبرز التحديات التى تواجه إدارتكم؟
تتبنى الشركة خططًا توسعية واستراتيجيات طموحة بالسوق العقارى المصرى، حيث تتطلع للتوسع فى حجم أعمالها، لذا تجرى حاليًا دراسة لمشروعات أخرى من المقرر الإعلان عنها قريبًا، وقطاع التسويق بشركة JUMEIRAH EGYPT يعكف حاليًا على دراسة تلك المشروعات والمناطق التى ستقام عليها، حيث يتم احتساب مدى العرض والطلب فى تلك المناطق من مساحات وخدمات وأنواع وحدات، وبالتالى نقرر ما هو الأنسب للسوق ومتطلبات العملاء، وعليه يتم البدء بعمل خطة التسويق التى تعمل بدورها على مدار عام كامل لخلق فرص بيعية لمشروعات الشركة، علمًا بأن أى تغيير يحدث فى السوق العقارى يؤثر أولًا على قطاع التسويق لأنها إدارة تعمل مع موردين بأوقات معينة وأى خلل فى جدول الأوقات المتفق عليه مع المورد يخلق العديد من التأخير أو التأجيل.
رغم حداثة شركتكم بالسوق العقارى المصرى إلا أنها تمكنت من اجتذاب شريحة كبيرة من العملاء، فكيف تمكنت إدارة التسويق من تحقيق ذلك؟
منذ يومها الأول بالسوق العقارى المصرى استهدفت الشركة العديد من شرائح العملاء، سواء من المستثمرين أو راغبى التملك للوحدات المصيفية وهو ما تم وفقًا لاستراتيجيات تسويقية مختلفة، علمًا بأن كافة خططنا فى هذا الإطار تتسم بكونها مبنية على دراسات حول منطقة الساحل الشمالى، وأهم الأسباب والدوافع التى تجذب العملاء للشراء أو الاستثمار به، كما عملت الشركة على خلق «تكنيك» فى التسويق يدعو العملاء للاهتمام وخلق حالة من الاحتياج، الأمر الذى جاء مدعومًا بدور الدولة الجوهرى فى تحويل رأس الحكمة الى منطقة سياحية وسكنية .
وماذا عن شريحة العملاء المستهدفين فى مشروع «NAIA BAY» ؟
تستهدف « JUMEIRAH EGYPT » شريحة العملاء راغبى الاستثمار العقارى بمنطقة الساحل الشمالى، لاسيما أن أقوى استثمار عقارى حاليًا متاح فى هذه المنطقة، خاصة بعد توحيد جهة الولاية من قبل الدولة وتولى هيئة المجتمعات العمرانية تلك الولاية واهتمام الدولة بتطوير المنطقة، كما تستهدف الشركة أيضًا العملاء الراغبين فى امتلاك وحدات مصيفية بالساحل الشمالى خاصة أن منطقة رأس الحكمة تتسم بكونها أحد أجمل 3 شواطئ على مستوى العام وذلك وفقًا للتصنيفات العالمية .
وما الفكر التسويقى الذى تستهدفونه فى تسويق المول التجارى الذى تعتزم الشركة إقامته فى مشروعها « NAIA BAY» ؟
بعد دراسات عديدة استقر لدينا استهداف شرائح معينة من برندات للمول التجارى للمشروع والذى لا تقتصر خدماته على مالكى الوحدات بـ NAIA BAY فقط ، بل نتطلع أيضًا لخدمة قاطنى رأس الحكمة كافة، لاسيما أن الدولة تعمل على تحويل تلك المنطقة لمدينة بها العديد من الخدمات، مما حفزنا على تأسيس مول تجارى يستهدف خدمة الشريحة السكانية بالمشروع بجميع الخدمات سواء كانت أساسية أو ترفيهية، واستقطاب برندات عالمية تتماشى مع رؤية الدولة لتحويل الساحل الشمالى الغربى لمنطقة سياحية من الدرجة الأولى .
لفت «لوجو» شركة «Jumeirah Egypt» أنظار الجميع.. فمن أين جاءت الفكرة وإلى ماذا يرمز؟
لوجو «Jumeirah Egypt» يرمز للجوهرة، وهو ما تعنيه الشركة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تعمل الشركة جاهدة لتقديم أفضل ما لديها من خبرات ومواقع لمشاريع قادمة وتميز فى تصميم المشاريع، ولذلك تم اختيار هذا الرمز للدلالة على التميز وقيمة الخدمة التى تقدم للعملاء .