تستعد أول جامعة أوروبية فى الشرق الأوسط
على مساحة 80 فداناً فى العاصمة الإدارية الجديدة بمصر لاستقبال طلابها فى أكتوبر
المقبل. الجامعة الأوروبية مؤسسة للتعليم والبحث العلمي يتم إنشاؤها تحت إشراف
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طبقًا للقانون رقم 162 لسنة 2018، وتقدم خدمات
تعليمية وبحثية من خلال استضافة جامعات دولية مرموقة ومتميزة على أساس اتفاقيات مع
هذه الجامعات للحصول على مؤهلات علمية في تخصصات متعددة وتشمل مراحل البكالوريوس
والماجستير والدكتوراه.
وتأتي الجامعة لتلبي خطة الدولة القومية
للتعليم والبحث العلمي 2020 -2030 مع تلبية حاجة سوق العمل ومواكبة النمو
الاقتصادي للدولة، والدفع بالكوادر القادرة على قيادة التطوير والتنمية الاقتصادية
فى شتى المجالات والتى فى مقدمتها التعليم، وذلك على يد مؤسسي الجامعة وهم نخبة
مختارة من الأساتذة الجامعيين المصريين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة الدولية في
التعليم والبحث العلمي تقلدوا مناصب عليا أكاديمية وسياسية وإجتماعية ولهم أبحاث
عالميه مرموقة: أ.د. محمود هاشم عبد القادر- الرئيس السابق للجامعة الألمانية
وحالياً رئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية في مصر، أ.د. حسام كامل- الرئيس السابق
لجامعة القاهرة، أ.د. حسين عيسى- الرئيس السابق لجامعة عين شمس، ومعهم أساتذة
تحالف 5+UDC (أ.د. تامر الخرزاتي، أ.د. ياسر منصور، أ.د. أيمن عاشور، أ.د. أشرف عبد
المحسن، أ.د. أكرم فاروق)، لتمثل الجامعة الأوروبية فى مصر جسراً حيوياً لتبادل
العلم.
وسوف تزود الجامعة الأوروبية طلابها بأحدث
الخبرات التعليمية والبحثية لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري النامي والسوق
الدولية، ومن المؤكد أن تصبح مركزاً حيوياً للأبحاث والتعليم المتميز في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي سيقوم بدوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كما تتميز الجامعة برؤيتها المستقبلية
وخططها الاستراتيجية لسد الفجوة بين التعليم والصناعة وإعداد الخريجين ليصبحوا
رواداً في تخصصاتهم المختلفة ويستطيعون التغلب على التحديات المستقبلية، ليس فقط
على المستوى القومي ولكن على المستوى الإقليمي والعالمي. وسوف تقوم الجامعة بإنشاء
مركزاً للحاضنات التكنولوجية ورواد الأعمال (incubators and start-ups) وذلك تحت مظلة الإبداع لتشجيع الشباب على
السعي في مبادراتهم المتعددة لتحقيق التطوير والتقدم في المجالات المختلفة في
الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
فإنه من المقرر أن تضم الجامعة الأوروبية
مجمعاً للتكنولوجيا والابتكارات كأحد الركائز الأساسية للجامعة، حيث سيتواجد فى
هذا المجمع المؤسسات الأكاديمية والجهات الفاعلة في السوق الرائدة لإنشاء أسس مشتركة
للتعاون المستدام، والمتوقع أن يساهم المجمع التكنولوجى في دفع عجلة الاقتصاد
القومي والتنمية الاجتماعية حيث سيتم تسجيل وتطبيق وتصنيع الابتكارات لخدمة
المجتمع على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتقوم الجامعة الأوروبية EUE بتقديم التعليم العابر للحدود وبشكل أساسي
للطلاب من مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باتفاقيات التعاون مع جامعات
أوروبية مصنفة دولياً. وقد نجحت الجامعة الأوروبية «EUE» فى توقيع عدد
من اتفاقيات التعاون مع كبرى الجامعات والكليات فى أنحاء أوروبا لتقدم مناهج
وشهادات تلك الجامعات تحت إشراف ومتابعة من الجامعات الأوروبية الأم والتى سوف
تكون هى المسئولة عن منح وإصدار الشهادات العلمية وفقاً للبرامج التى اختارتها
الجامعة الأوروبية فى مصر ضمن اتفاقيات التعاون التى تم توقيعها.
وأحدث هذه الاتفاقيات ما وقعته الجامعة
الأوروبية «EUE» فى 27 نوفمبر
الماضى، من اتفاقية تعاون مع جامعة كتالونيا البوليتكنيكية في برشلونة Polytechnic University of
Catalonia Barcelona المصنفة رقم
22 على العالم فى تخصص الهندسة المعمارية طبقاً لتصنيف «QS» لترتيب
الجامعات دولياً، كما أنها الجامعة التكنولوجية الأولى على الجامعات الأسبانية.
أما بالنسبة للاتفاقيات الأخرى فقد تمت مع
كل من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية «LSE» التابعة
لجامعة لندنLondon School
of Economics and Political Science, University of London (UoL) والمصنفة الثانية على مستوى العالم في علوم
الاقتصاد والإدارة طبقاً لتصنيف (QS). وكذلك جامعة
يوهانس كيبلر فى لينز بالنمسا Johannes Kepler University (JKU)،
وجامعة سنترال لانكاشير الإنجليزيةUniversity of Central Lancashire (UCLan) ، وجامعة شرق لندنUniversity of East London (UEL). حيث لم يدخر مؤسسو الجامعة الأوروبية فى مصر
جهداً لبناء هذا الصرح التعليمى فى الشرق الأوسط والقيام بالكثير من الجولات حول
العالم لتوقيع اتفاقيات التعاون مع كبرى الجامعات الرائدة فى أوروبا.
وقد تم توقيع الاتفاقية مع كلية لندن
للاقتصاد والعلوم السياسية «LSE» التابعة
لجامعة لندن على بدء الدراسة بها بعدد 6 برامج متخصصة في مجال الاقتصاد والإدارة
حيث تمنح الجامعة كل من درجات البكالوريوس والماجيستير والدكتوراه في التخصصات
الآتية: الاقتصاد والإدارة -إدارة الاعمال والإدارة- المحاسبة والتمويل - إدارة
الأعمال المصرفية والتمويل-الاقتصاد والتمويل والقانون.
أما بالنسبة لجامعة يوهانس كبلر بالنمسا،
والتى تعتبر مركزاً رائداً فى التعليم والبحث العلمى يجسد نوعاً جديدًا من
الجامعات التى تنفرد بوجود حاضنات للتكنولوجيا والابتكار، حيث يوجد بالجامعةعدد 64
شركة مؤسسة تحت هيكل الجامعة تقوم بالبحث العلمى والتطوير وحل مشاكل الصناعة، وهذا
هو الحافز الأساسى للتعاقد مع هذه الجامعة بتخصصاتها المختلفة. وسوف تشمل البرامج
الدراسية التى سوف يتم منح درجات علميه منها، هندسة البوليمرات والطاقة الجديدة
والمتجددة، التكنولوجيا الحيوية، هندسة الطاقة، المعلوماتية الحيوية Bioinformatics – ، هندسة وتكنولوجيا البلمرات، علوم الحياة
الجزيئيةMolecular
Biosciences،
علوم وتكنولوجيا النانوNanoscience
and Technology ،
هندسة صناعيةIndustrial
Engineering،
كلية الطب البشرى.
وتم الاتفاق على التخصصات التالية في جامعة
سنترال لانكاشير الإنجليزية (UCLan) لمنح درجات علمية فى التخصصات الآتية: هندسة
الطيران وعلوم الفضاء، دراسات إعداد الطيارين، هندسة الطاقة، هندسة الذكاء الصناعى
والروبوتات، هندسة الموارد المائية.
أما بالنسبة لجامعة شرق لندن فقد تم الاتفاق
على التخصصات الآتية: الدعاية والإعلان، الإعلام والاتصال، صناعة الأفلام،
الصحافة، الصحافة الرياضية، الإعلام والاتصالات والتنمية العالمية، الرسوم
المتحركة، تصميم الأزياء، الفنون الجميلة، التصميمات الداخلية والديكور، تصميم
الجرافيك، تصميم المنتجات، تكنولوجيا الموسيقى والإنتاج.
وأخيرأ وليس آخراً قد تم الاتفاق على تخصص
الهندسة المعمارية من جامعة كتالونيا البوليتكنيكية في برشلونة.
تحتل الجامعة الأوروبية فى مصر «EUE» موقعاً متميزاً فى العاصمة الإدارية الجديدة
شرق القاهرة، وتقام الجامعة الأوروبية على مساحة حوالى 80 فداناً، على أن يتم
الانتهاء من إنشاء المبنى الرئيسى للجامعة فى سبتمبر المقبل على مساحة 40 ألف متر
مربع، والذى سوف يستقبل طلاب الجامعة فى أكتوبر المقبل.
ويتم الانتهاء من إنشاء الجامعة بالكامل فى
2022 بما فيها المنطقة الرياضية ومبنى سكن الطلاب والفندق الجامعى، بينما المبنى
الرئيسى حالياً يتضمن كافة متطلبات بدء العملية الدراسية.
وتشغل الجامعة موقعاً متميزاً بمنطقة
الجامعات فى العاصمة الإدارية الجديدة حيث تطل على المحور الرئيسى الفاصل بين
مدينة المستقبل والعاصمة الإدارية الجديدة، كما يقع غربها المجمع السكنى R3 وفى الجهة المقابلة للجامعة يقع الطريق
الدائرى الإقليمى الفاصل بين منطقة الجامعات والحى الحكومى بالعاصمة الإدارية
الجديدة لتتميز الجامعة بموقعها الحيوى الواقع على مختلف الطرق الرئيسية المؤدية
لمدينة بدر والمستقبل ومدينتى.
والتفاتاً إلى تصميم الجامعة فإن الفكرة
الرئيسية للتصميم تحرص على أن تطل جميع مبانى الجامعة على شريان رئيسى يربط مناطق
التجمعات للمبانى المختلفة، مما يجعل التنقل بين الكليات يتم بسهولة ويسر ولا يعوق
حركة الدراسة داخل الجامعة، أما بالنسبة لمنطقتى سكن الطلاب وطاقم التدريس
والمنطقة الرياضية فهما مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بتلبية احتياجات مستخدمى الحرم
الجامعى وتغطية متطلباتهم فى مناحى الحياة اليومية.
ويحرص التصميم المعمارى لمبانى الجامعة على
مراعاة البعد البيئى والحرص على الاستدامة البيئية من خلال مراعاة اتجاهات الشمس
والرياح لاستخدام طاقة أقل وتوفير مناخ صحى ملائم سواء داخل المباني أو فى الحرم
الجامعى، فضلاً عن كون المباني كلها مبان ذكية تستخدم أحدث تقنيات تكنولوجيا
المعلومات، وكذلك التوسع فى استخدام الطاقة الشمسية على أساس أعلى معايير الجودة
العالمية.
رؤية الجامعة الأوروبية
تطمح الجامعة الأوروبية أن تكون جامعة
متميزة ورائدة ذات تصنيف عالمى فى التعليم والبحث العلمى العابر للحدود حيث تسعى
الجامعة الأوروبية إلى تخريج طلاب على مستوى عالمى رفيع يتوقون إلى المساهمة فى
تشكيل المستقبل لبلادهم وللبشرية.
رسالة الجامعة الأوروبية في مصر
الالتزام بتقديم مناخ أكاديمى متميز وخلق
تجربة تعليمية استثنائية من شأنها أن يكون لها تأثير متنوع وشامل على المجتمع حيث
تحرص الجامعة الأوروبية على التركيز على المهارات والبحث العلمى لبناء قادة ورواد
القرن الحادي والعشرين.
وتعد أهداف الجامعة الرئيسية هى الاستمرارية
فى تطوير جامعة مستقرة ومزدهرة كما تطمح فى ضمان توفير التعليم المتميز وإنشاء
حياة جامعية فريدة وخلق مركز أبحاث وابتكار جديد فى المنطقة لتكون مصدراً للإشعاع
الثقافى ومركزاً للابتكار وملتقى للتفكير والإبداع فى الأوساط الأكاديمية
والحكومية والصناعية.
كما تحرص الجامعة الأوروبية «EUE» على المشاركة بفاعلية فى العالم من حولنا
وتوفير أحدث مرافق للبحث العلمى للبحوث الرائدة والمبتكرة واستقطاب الأكاديميين
والإداريين من ذوى الكفاءات والمهارات المميزة، للنهوض بالتعليم الجامعى وما بعد
الجامعى فى مصر من خلال نقل مختلف الخبرات العالمية فى مجال الإدارة والتدريس
والمناهج الجامعية، ليبدأ المصريون أنفسهم فى تطبيق تلك المعايير العالمية بإشراف
ومتابعة دولية من الجامعات صاحبة تلك المعايير العلمية الرائدة حول العالم.