أعلنت الشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني، حصيلة صادمة لما دخنه المصريين من ناتج السجائر المحلية الصنع، في أول 9 اشهر من العام المالي الجاري.
وقالت الشركة إن إجمالي السجائر التي تم تدخينها بلغ نحو51 مليار سيجارة ، بزيادة تصل لـ4 مليارات سيجارة زيادة عن نفس الفترة من العام المالي الماضي، من إنتاج الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، دون حساب سجائر الشركات الأخرى مثل «فيليب موريس» و«جابان توباكو».
ووصلت مبيعات شركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني» نحو 50.8 مليار سيجارة خلال أول 9 شهور من العام المالي الحالي (يوليو 2020 - مارس 2021)، مقارنةً بـ47.2 مليار سيجارة في نفس الفترة من العام السابق له، وقالت في نتائج أعمالها المجمعة للربع الثالث من العام المالي وأول 9 أشهر به، إنَّها حققت 14% نمواً في الإيرادات خلال الربع الثالث بإجمالي 16 مليار جنيه.
أضافت شركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، أنَّ المؤشرات والنتائج القوية المحققة في الربع الثالث ترجع إلى زيادة وتحقيق أحجام مبيعات وإنتاج عالية وقياسية نتيجة رفع كفاءة الإنتاج، مشيرةً إلى أنَّها وصلت لمعدلات إنتاجها الطبيعية قبل جائحة كورونا، حيث تجاوز الإنتاج 7 مليارات سيجارة محلية في شهر واحد، وهو أكبر من أعلى رقم إنتاجي سابق بحوالي 10%.
وأشارت شركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، في نتائج أعمالها المجمعة، إلى أنَّها باعت خلال شهر مارس أكثر من 6.1 مليار سيجارة بنسبة نمو 20% مقارنةً بنفس الشهر العام الماضي، وذلك نتيجة الخطط التسويقية والبيعية لمنتجات الشركة، ومتابعة الأسواق واكتشاف الفرص.
وكشفت الشركة الشرقية للدخان، عن سعيها لتطوير منتجاتها، نظراً لوجود تطور لبدائل التدخين من سجائر إلكترونية، بعدما أثبتت الدراسات أنَّ هناك احتمال جيد لحدوث طلب عليها كبديل أقل خطراً من السجائر التقليدية، مشيرةً إلى أنَّها تدرس حالياً إنتاج هذه البدائل من ناحية قابلية مستهلكيها لاستخدامها، كما تجري بمشاورات مع مصنعي السجائر الإلكترونية استعداداً لطرحها بالأسواق بعد الحصول على التراخيص اللازمة لذلك من الجهات المختصة.