قال هشام
يسرى.. الأمين العام للاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إن مشروعات المدن
الجديدة ساهمت فى إنعاش قطاع المقاولات بنسبة تشغيل 80٪، وقد أصبح السوق العقارى
مع تنفيذ المدن الجديدة فى نشاط مستمر مع كثرة الأعمال وانتشارها بمختلف القطاعات
والمحافظات.
وأوضح الأمين
العام أن إنعاش السوق العقارى أدى إلى ارتفاع فى أسعار مواد البناء الأساسية خاصة
الحديد والأسمنت، بعد أن تحرك القطاع بشكل غير مسبوق لكثرة أعمال المقاولات فى تلك
المدن مع حرص كافة الشركات على الالتزام بمواعيد التسليم المحددة.
وأكد المهندس
شمس الدين يوسف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن حجم
الإشغالات بالمدن الجديدة أدى إلى إنعاش
الاقتصاد المصرى بشكل عام وساهم فى دعم الموازنة العامة، حيث إن 25٪ من نفقات قطاع
المقاولات تتجه للموازنة العامة فى صيغة أجور وضرائب وأرباح لشركات القطاع العام
وعوائد أخرى غير مباشرة.
وأضاف أن حركة
العمران التى تتم بمختلف المحافظات بالمدن الجديدة دعمت حصيلة الضرائب العامة
للدولة لتصل إلى معدلات مرتفعة بدعم من نشاط المقاولات بشكل خاص والقطاع العقارى
بشكل عام بما يساهم فى دعم وتنمية الاقتصاد القومى، وقد ساهم القطاع فى تشغيل
العمالة بشكل مكثف.
وقال رضا
لاشين.. المثمن العقارى، إن توجه الدولة إلى المدن الجديدة بمختلف المحافظات ساهم
فى انخفاض معدل البطالة بنسبة كبيرة، كما أن نسبة الإشغالات فى المدن الجديدة
تتزايد بنسبة 30٪ ويساهم ذلك فى انعاش سوق العمل فى قطاع المقاولات والإنشاءات
وخلق فرص عمل جديدة للشباب مما يساهم فى انخفاض معدل البطالة بشكل كبير.