تجار يتوقعون ارتفاع أسعار الحديد قبل نهاية يونيو


الاثنين 04 يونية 2018 | 02:00 صباحاً

شهدت أسعار

حديد التسليح انخفاضاً نسبياً لدى التجار بسبب تراجع حركة البناء فى قطاع التشييد

والمقاولات خلال شهر رمضان، وانخفاض القوى الشرائية للمستهلك النهائى بسبب ارتفاع

الأسعار، وسط توقعات معظم التجار بمعاودة الأسعار للارتفاع قبل نهاية يونيو

الحالى.

وقال تجار

حديد التسليح إن الأسعار للمستهلك تختلف من منطقة لأخرى بسبب عمليات النقل وتحميل

وتخزين الحديد، وشهدت الفترة الأخيرة حالة من الركود بسبب ارتفاع الأسعار، مما دفع

مصانع الحديد إلى تخفيض الأسعار بنسبة وصلت إلى 300 جنيه للطن فى بعض المصانع مثل

حديد عز الدخيلة وحديد عز والمصريين، بينما عاودت للارتفاع الطفيف وسط توقع بمزيد

من الارتفاع خلال الفترة المقبلة مع الارتفاعات المرتقبة لأسعار الطاقة.

وقال المهندس

أحمد أنور.. أحد العاملين بشركة ستيل جروب لتجارة حديد التسليح، إن المستهلك يقبل

على نوع الحديد حسب نوع الوحدة التى يقوم ببنائها، بمعنى إذا كانت وحدة صغيرة

بمنطقة شعبية، فإنه قد يختار حديدا منخفض التكلفة نسبيًا مثل المعادى بسعر 12230

جنيهاً للطن، أوالعشرى بسعر 12550 جنيهاً للطن، أما إذا كان المستهلك من المقاولين

والذى يحتاج إلى كميات كبيرة فإن الأمر يختلف من حيث الجودة والتكلفة.

وأضاف أن

الشهر الماضى شهد حالة من التذبذب فى الأسعار، حيث قامت مصانع الحديد بتخفيض أسعار

المنتجات بنسبة وصلت إلى 300 جنيه للطن مثل حديد عز الدخيلة وحديد عز، لكن بدأت

الأسعار فى الارتفاع مرة أخرى، وسط توقع بارتفاع الأسعار خلال فصل الصيف خاصة مع

استعداد كبرى الشركات العقارية لإنشاء مشاريع سكنية ضخمة.

وقال المهندس

محمد أبو وليد.. المدير التجارى لشركة الجبيلى لاستيراد الحديد، إن سوق الحديد يمر

بحالة من الركود من جانب طلبات المستهلكين، بسبب تذبذب الأسعار صعودًا وهبوطًا،

لكن بالنسبة للمقاولين والقائمين على المشروعات العقارية، فإن التذبذب فى الأسعار

لم يؤثر على عملية الطلب على الحديد، ولكن الأمر أثر على أسعار الوحدات العقارية

فى مصر وارتفاع أسعارها بنسبة تتجاوز 25٪.

وأضاف أن

السوق كان يلجأ إلى الحديد المستورد باعتباره أقل فى التكلفة من الحديد المحلى،

إلا أنه بعد فرض رسوم الإغراق على الحديد المستورد أصبحت قيمته توازى سعر المحلى

أوبفارق طفيف، كما أن كثيراً من المصانع يربط أسعار الحديد بسعر صرف الدولار فى

البنوك، بسبب ارتفاع خام البيليت الذى يتم استيراده من الخارج.

وأوضح أن

أسعار الحديد من التاجر إلى المستهلك تختلف من منطقة إلى أخرى بسبب ارتفاع عمليات

النقل، مضيفًا أن سعر حديد عز من التاجر إلى المستهلك يتراوح بين 12700 و12800 حسب

منطقة التسليم والتحميل، أما حديد المصريين فيتراوح سعر الطن للمستهلك بين 12700

و12800 جنيه للطن، ويتراوح سعر حديد العتال بين 12350 إلى 12550 جنيهاً للطن.

وأوضح محمد

بسيونى صاحب شركة العلا لتجارة واستيراد الحديد، أن سعر طن حديد الجارحى بلغ 12800

جنيه للطن، بينما حديد بشاى 12700 جنيه، وسجل حديد عياد 12350 جنيهاً للطن، بينما

حديد عز سجل 12800 جنيه، مضيفًا أن هذه الأسعار بدون إضافة تكلفة النقل وتحميل

الحديد، لذلك فإن السوق يشهد حالة من الركود.

وتابع أن

التجار الذين يعملون فى مجال استيراد الحديد يأملون على الأقل فى تثبيت سعر

الدولار الجمركى، حتى تقل الأسعار، ويمكن أن تنخفض أسعار مواد البناء لتكون فى

متناول جميع الفئات التى تعمل فى مجال التشييد والبناء.

من جهته قال

المهندس أحمد خميس.. مدير بشركة الغنيمى لتجارة الحديد، إن أسعار مواد البناء وعلى

الأخص الحديد تؤثر بشكل رئيسى ومباشر فى أسعار الوحدات العقارية، لذلك فإن هناك

فرقاً فى أسعار الحديد بين وجه بحرى وقبلى، ولكنه فى النهاية اختلاف طفيف يتراوح

ما بين 100 إلى 200 جنيه للطن الواحد.

وسجلت أسعار

حديد عز فى السوق المصرى 12700 جنيه للطن، بينما حديد المصريين فقد سجل 12650،

وسجل حديد العشرى مبلغ 12350 جنيها للطن، وسجل حديد عياد ما يقرب من 12350 جنيها

للطن.