"وزير الاتصالات": القارة الأفريقية سوق واعدة للاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات


الاربعاء 03 مارس 2021 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه على الرغم من الآثار السلبية الناجمة عن الجائحة فإن القارة الإفريقية تعد سوقا واعدا للاستثمارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأضاف وزير الكهرباء، أن هذا ما يفتح آفاق التعاون مع شركاء التنمية الدوليين، والقطاع الخاص لتمكين دول القارة من إعادة البناء بشكل أفضل وأقوى ارتكازا على أربعة عناصر رئيسية من المتوقع أن تزداد فاعليتها في عصر "ما بعد كوفيد" وهى الشمول الرقمي، والاستجابة المرنة للتطورات التكنولوجية، والتكامل الاقتصادي الرقمي، وحماية البيانات الشخصية والخصوصية.

جاء ذلك خلال كلمة طلعت في فعاليات منتدى أسوان الثاني للسلام والتنمية المستدامين، والذي يعقد تحت عنوان "صياغة رؤية للواقع الإفريقي الجديد، نحو تعاف أقوى وبناء أفضل" لمناقشة عدد من قضايا القارة السمراء وفى مقدمتها الآثار التي أفرزتها جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أهمية تقييم تأثير جائحة كورونا على معدلات التنمية في القارة الإفريقية؛ لافتا إلى أنه وفقا لتقرير مركز تطوير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الذي صدر في مطلع العام الحالي عن ديناميكيات التنمية في إفريقيا فإن القارة ستشهد أول ركود لها منذ 25 عامًا مع تراجع إجمالي الناتج المحلى (GDP) بين 2.1٪ و 4.9٪.

وذكر عمرو طلعت، أن هناك حالة من الازدهار تشهدها قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العديد من البلدان الإفريقية في إطار تحقيق الشمول الرقمي بالقارة الإفريقية مما يعكس حتمية تحقيق التحول الرقمي خاصة مع زيادة أعداد مستخدمي الإنترنت والانتشار المتزايد للهواتف المحمولة؛ موضحا دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم الإستراتيجيات الوطنية لخدمة قطاعات الصحة والتعليم والأعمال خاصة للفئات الأكثر ضعفًا بما في ذلك النساء والأشخاص ذوو القدرات الخاصة؛ مشيدا بجهود مفوضية الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة في إطار إستراتيجية التحول الرقمي الإفريقي التي تهدف إلى خلق مجتمع واقتصاد رقمي متكامل وشامل داعم لجهود قدرة القارة لتكون منتجة وليست مستهلكة فقط.