لم يندم محمد منصور، رجل الأعمال والملياردير المصري، أبدًا على عدم استثمار أمواله في البنوك، ناصحًا المستثمرين بإدارة أموالهم بأنفسهم.
وقال منصور في حوار مع وكالة بلومبرج الأمريكية: "اعتدت أن أترك أموالي في البنوك، لكنني لم أكن سعيدًا بالعوائد التي أحصل عليها، في البنوك يمتلكون فريقًا رائعًا يلتقيك في البداية لتعتقد كم أن الاستثمار لديهم رائعًا، لكنك لا تعرف حقًا من يدير أموالك، ثم تحصل على عائد بنسبة 2% في عام واحد".
وبحسب قوله "الآن يمكن أن أقول إنها أموالي وأنا ساستثمرها، وإذا خسرت، سأخسر".
ويشرف منصور على مجموعة عائلته منصور والتي تمتلك توكيل جنرال موتورز، بجانب القطاع الاستهلاكي الذي تستثمر فيه العائلة مثل سلسلة متاجر مترو وماكدونالدز.
ووفقًا لتقديرات بلومبرج تقدر قيمة المجموعة الآن بـ 7 مليارات دولار، ويشرف ابنه لطفي على مكتب المجموعة في لندن، كما أن لديها شركة لرأس المال المغامر في سان فرانسيسكو.
تبلغ قيمة ثروة منصور وفقًا لتقديرات فوربس في بداية العام 3.3 مليار دولار، ليكون ثاني أغنى رجل أعمال مصري.
وتحدث منصور مع بلومبرج حول كيف أصبح مستثمرًا مؤخرًا في شركة فيسبوك، بجانب الاستثمار في شركات مثل تويتر و Airbnb Inc.
وقال إن ثروته الخاصة ترتكز بشكل كبير على أسهم الشركات التكنولوجيا الكبيرة، مشيرًا إلى أنه يعتقد أنهم سينمون حتى مع كورونا.