رئيس «غرفة الذهب»: «مية النار» أحد أبرز وسائل المواطنين لكشف «المغشوش»

وجَّه رفيق عباسي رئيس غرفة صناعة الذهب باتحاد الصناعات المصرية، بتنفيذ بعض النصائح ومنها توجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكانت بدايتها إنشاء مدينة الذهب ليكون لنا رصيد ومكان في سوق تصدير وصناعة الذهب، ويجب إكمال بعض الخطوات التى تسهل  دخول وخروج الذهب مع الدول الأخرى، ولكي نغزو الوطن العربي  بالذهب المصري يجب تعديل وإضافة بعض القوانين من أجل الاستثمار.

وأكد عباسي أن إنشاء مدينة لصناعة الذهب هي خطوة مهمة لجميع أطراف الصناعة، ما يؤدي إلى التكامل الصناعي والتطور في صناعة الذهب، مشيرا إلى أن الدولة وجميع المؤسسات تحاول مواجهة الغش التجاري فبسبب صناعة الذهب تحدث جرائم الغش يتم تغيير الأختام في محاولة للحفاظ على حماية الجميع من عمليات النصب.

أوضح أن طرق التعرف على الذهب المغشوش والأصلي يجب اتباع الشراء من مكان موثوق فيه ويجب الشراء بفواتير مختومة من محال الصاغة المعتمدة والرجوع إلى مصلحة الدمغة للكشف عليها بدون مقابل مادي، وإذا كان من أهالي القرى والنجوع يجب استخدام الأحماض منها «مية النار والليمون» سيتم الكشف عليها إذا كان الذهب أصلي أو نحاس، بالإضافة إلى معاينتها من خلال الأوزان وتجربتها عن طريق المغناطيس للتأكد من وجود حديد من عدمه وأكد أن الذهب الصيني المنتشر بالأسواق جميعه نحاس ومطلي بماء الذهب.

وكان عباسي قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن سعر جرام الدهب سيصل إلى 1000 جنيه، لكنه لم يحدد الوقت وذلك بسبب السوق المالية في كل انحاء العالم، وأوضح أن قيراط الدهب هو نفسه سعر قيمة القيراط في كل من الأعيرة الذهبية ولكنه يتجزأ منه السعر على حسب العيار وأن السوق المحلية تطلب دائما الاستثمار فى العيار 21 بسبب نجاحه في السوق بين المواطنين.