تعهد الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، بمنح جائزة قيمتها 100 مليون دولار لتطوير أفضل تقنية لالتقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
تعد التقاط الانبعاثات الكربون، من ضمن خطط السيطرة على تغير المناخ، المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، لكن لم يتم إحراز أي تقدم يذكر في هذه التكنولوجيا حتى الآن، وسط تركيز الجهود على خفض الانبعاثات بدلا من استخلاص الكربون.
وكتب ماسك على تويتر "أتبرع بمبلغ 100 مليون دولار جائزة لأفضل تقنية لالتقاط الكربون"، موضحا أنه سيعلن التفاصيل الأسبوع المقبل.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة في أواخر العام الماضي، على ضرورة نشر تكنولوجيا التقاط الكربون إذا أرادت البلدان تحقيق أهداف خفض الانبعاثات إلى الصفر. وفقا لرويترز.
جهود لتقليل الانبعاثات الضارة
يعد ماسك بجانب كونه الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، فهو يرأس أيضا شركة SpaceX و Neuralink ، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير تكنولوجيا ذات نطاق ترددي عالٍ لتوصيل الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر.
لم تدلي شركة تيسلا، عن معلومات إضافية عن جهود تطوير تقنية التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، التي أعلن عنها "ماسك" حتى الآن.
شركة "تيسلا" واحدة من أهم شركات صناعة السيارات، التى حققت ارباح كبيرة من إنتاج سيارات الوقود، لتشتهر بعدها بإصدار سيارات كهربائية، صديقة للبيئة، لتواكب متطلبات السوق الأوروبي والصيني.
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بتسريع تطوير تقنية احتجاز الكربون كجزء من خطته الشاملة لمعالجة تغير المناخ.
عين بايدن يوم الخميس، الخبيرة في تقنيات إزالة الكربون، جينيفر ويلكوكس، نائبة رئيسية لمساعد وزير الطاقة في وزارة الطاقة الأمريكية.
سيارات صديقة للبيئة
انطلقت مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا العام الماضي، حيث سارع صانعو السيارات لتحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي بشأن الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يواجه صانعو السيارات حظرًا على مركبات الوقود، لما تصدره من انبعاثات ضارة، لتكون في حيز التنفيذ في وقت مبكر من عام 2030 في بعض الأسواق، وفقا لرويترز.
سيطرت تيسلا على المبيعات العالمية في مجال صناعة السيارات، بعد إصدارها سيارة تيسلا 3، التي تعد السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا في العالم، وهي سيارة صديقة للبيئة، تليهارينو زوي في المرتبة الثانية.
تحاول مرسيدس-بنز دخول المنافسة بإطلاقها السيارة الكهربائية EQA.
ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة بين استخدام الكهرباء والوقود بنسبة 122٪ في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2020.