تراجعت مؤشرات الأسهم ببورصات السعودية والإمارات، بسبب نزول أسعار النفط لكنها ظلت تحقق مكاسب أسبوعية، في حين ختمت الأسهم القطرية والمصرية الأسبوع على ارتفاع.
وانخفضت أسعار النفط، في ظل ارتفاع إصابات فيروس كورونا في أوروبا وإغلاقات جديدة في الصين مما طغى على تأثير مؤشرات إيجابية من بيانات الاستيراد الصينية وانخفاض مخزونات الخام الأميركية.
وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.2 بالمئة في حين انخفض سهم مصرف الراجحي وسهم عملاق النفط أرامكو السعودية 0.4 بالمئة لكل منهما. لكن المؤشر حقق مكسبا أسبوعيًا 1.9 بالمئة.
وارتفع التضخم في السعودية إلى 3.4 بالمئة في 2020، مدفوعا بزيادة ضريبة القيمة المضافة لثلاثة أمثالها في العام الماضي، حيث كانت المملكة تسعى لدعم إيرادات الدولة التي تضررت من أزمة فيروس كورونا ونزول أسعار النفط.
وضغطت أسهم العقارات على مؤشر دبي الرئيسي الذي تراجع 0.7 بالمئة، في أول هبوط له هذا الأسبوع.
وكان سهم إعمار العقارية الأسوأ أداء إذ نزل 1.5 بالمئة في حين انخفض سهم داماك العقارية 3.4 بالمئة وتراجع سهم إعمار مولز واحدا بالمئة.
ورغم ذلك سجل المؤشر مكسبا للأسبوع الثاني على التوالي وارتفع نحو ثلاثة بالمئة.
وفي أبوظبي، خسر المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة في أول تراجع له أيضا خلال الأسبوع وثاني هبوط له خلال عشر جلسات تداول بالعام الجديد. وارتفع نحو اثنين بالمئة على مدار الأسبوع.
ونزل سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.4 بالمئة اليوم، في حين تراجع سهم شركة اتصالات 0.6 بالمئة.
وفي قطر، تقدم المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة مدعوما بمكاسب 4.3 بالمئة حققها سهم صناعات قطر وارتفاع 0.9 بالمئة لسهم مصرف قطر الإسلامي. وصعد المؤشر نحو اثنين بالمئة للأسبوع بأكمله.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري 0.6 بالمئة، مدعومًا بشكل أساسي من صعود سهم الشركة الشرقية للدخان 5.7 بالمئة. وحقق المؤشر زيادة أسبوعية 4.6 بالمئة.