أكد محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن انخفاض أسعار الفائدة لا يُعد مجرد خطوة اقتصادية، بل له تأثير إيجابي على العديد من الجوانب الاقتصادية، بما في ذلك الديون وقطاع التصنيع.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" أن هناك فوائد عديدة لانخفاض الفائدة في مصر، مثل تقليل تكلفة الدين على الدولة والمستثمرين في المصانع.
وأشار الإتربي إلى أن انخفاض التضخم قد أدى إلى تحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام، مشيرًا إلى أن أسعار السلع، مثل السيارات، ارتفعت لكن بنسبة أقل مما كانت عليه في السابق، لافتا إلى أن انخفاض التضخم سيساهم في تخفيض الأسعار في المستقبل، مما يعود بالنفع على الاقتصاد والمواطنين.
مزايا الشهادات الادخارية
وفيما يتعلق بالشهادات الادخارية، قال الإتربي إن الشهادات التي تتيح فائدة ثابتة بنسبة 17% لمدة 3 سنوات هي الأفضل للمستثمرين الذين يبحثون عن استثمار آمن ومستقر. وأكد أن المودعين الذين يختارون هذه الشهادات يحصلون على عائد شهري ثابت، مما يوفر لهم ضمانًا أمنيًا في ظل تقلبات السوق.
وأشار إلى أن الشهادات البنكية تعتبر الخيار الأكثر أمانًا للمواطنين الذين لا يمتلكون خبرة أو معرفة واسعة في مجالات التجارة أو الاستثمار، مضيفًا أن الشهادات توفر للمودعين الأمان وتجنب المخاطر.
البدائل الأخرى: السندات وصناديق الاستثمار
كما تحدث الإتربي عن البدائل الأخرى المتاحة للادخار، مثل السندات الحكومية وأذون الخزانة، حيث أكد أن السندات توفر عوائد جيدة أيضًا ولكنها عادة ما تكون لأمد قصير، وأوضح أن أذون الخزانة تأتي بفترات زمنية أقصر مقارنة بالشهادات البنكية، في حين أن صناديق الاستثمار تمنح المودعين مرونة أكبر في سحب الأموال في أي وقت.
وأكد الإتربي أن الشهادات البنكية هي الخيار الأنسب في الوقت الحالي للادخار العائلي، خاصةً لأولئك الذين لا يحتاجون الأموال بشكل فوري ويرغبون في عوائد ثابتة وآمنة.
نصيحة الخبراء: الشهادات هي الأفضل
وفي ختام حديثه، نصح الإتربي المواطنين الذين ليس لديهم احتياجات مالية عاجلة بأن الشهادات الادخارية لمدة 3 سنوات هي الخيار الأمثل لهم، حيث توفر لهم عوائد ثابتة وتضمن لهم أمان استثماراتهم في ظل انخفاض الفائدة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض