كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن طفرة غير مسبوقة في مؤشرات أداء القطاع على مدار السنوات السبع الماضية، مؤكداً نجاح استراتيجية "مصر الرقمية" في دفع القطاع ليصبح الأعلى نمواً في الدولة بمعدلات تتراوح بين 14% و16%.
وأوضح الوزير، خلال لقاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت لتصل إلى 6%، مدعومة بقفزة في الصادرات الرقمية بنسبة 124% لتسجل 7.4 مليار دولار.
مستهدفات طموحة وتنمية رأس المال البشري
استعرض الوزير خارطة الطريق المستقبلية والنجاحات المحققة في ملف بناء القدرات، وتضمنت النقاط التالية:
التعهيد: توقعات بتضاعف صادرات التعهيد لتصل إلى 4.8 مليار دولار بحلول عام 2025.
التدريب الرقمي: تضاعف عدد المتدربين سنوياً 200 مرة ليصل إلى 500 ألف متدرب، مع استهداف 800 ألف متدرب خلال العام المالي الجاري.
التعليم التكنولوجي: التوسع في مدارس "WE" للتكنولوجيا التطبيقية لتغطي 27 مدرسة، وتخريج أولى دفعات جامعة مصر للمعلوماتية.
مصر كمركز إقليمي لصناعة الهواتف والذكاء الاصطناعي
أشار الوزير إلى نجاح الدولة في توطين التكنولوجيا من خلال:
التصنيع المحلي: جذب 15 علامة تجارية عالمية لإنتاج الهواتف المحمولة محلياً بقيمة مضافة بلغت 40%.
الذكاء الاصطناعي: تقدم مصر 46 مركزاً في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي بفضل الاستراتيجية الوطنية الطموحة.
مصر الرقمية: تقديم 210 خدمة حكومية عبر المنصة لأكثر من 10 ملايين مستخدم، بمتوسط مليوني معاملة شهرياً.
البنية التحتية: ريادة أفريقية واستثمارات مليارية
تناول اللقاء حجم الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية للمعلومات، والتي بلغت 6 مليارات دولار منذ عام 2019، مما أدى إلى:
زيادة سرعة الإنترنت الثابت بنحو 16 ضعفاً.
تصدر مصر المركز الأول أفريقياً في سرعة الإنترنت الثابت.
تعزيز البيئة التشريعية بقوانين حماية البيانات الشخصية ومكافحة جرائم تقنية المعلومات.
تظهر هذه الأرقام تحول قطاع الاتصالات في مصر من قطاع خدمي إلى "قطاع تصديري" ومحرك رئيسي للعملة الصعبة، حيث تعكس القفزة في الصادرات الرقمية قدرة الكوادر المصرية على المنافسة عالمياً، مما يعزز من جاذبية مصر كمركز تكنولوجي إقليمي رائد.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
