أحمد موسى: «أي حد يقولك محبس الغاز بتاعنا في إسرائيل خده على المستشفى يتعالج»


الجريدة العقارية السبت 20 ديسمبر 2025 | 08:25 مساءً
أحمد موسى
أحمد موسى
محمد فهمي

قال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامجه "على مسؤوليتي"، إن الحوار المرتقب مع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، سيكشف عن جميع تفاصيل منظومة الغاز والطاقة في مصر، مؤكدًا أن الأسئلة المتعلقة بصفقات الغاز والأمن الطاقي سيتم الإجابة عنها بشكل مباشر من الوزير.

وأضاف موسى أن بعض المعلومات المتداولة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول الغاز والكهرباء، خصوصًا فيما يتعلق بإسرائيل، لا تمت للواقع بصلة، موضحًا أن إنتاج مصر اليومي من الغاز يبلغ نحو 4 مليارات قدم مكعب، بينما تبلغ الكمية المخصصة للتصدير حوالي 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا، ما يؤكد قدرة الدولة على تلبية احتياجاتها المحلية دون أي تهديد لأمن الطاقة، متابعا: "أي حد يقولك إن الغاز بتاعنا أو الكهرباء بتاعتنا أو مستشفياتنا المحبس بتاعها في إسرائيل على طول تاخده توديه مستشفى، أي حد يقولك إننا فرطنا في أمن الطاقة وديه مستشفى، أي حد يهبد أي هبدة في موضوع الغاز ده، أنا بقول لحضرتك على الهواء أهو.. وديه مستشفى فورا يتعالج أيا كان مين هو".

وأشار موسى إلى أن الحوار مع الوزير بدوي سيشمل جميع الملفات المهمة، منها الغاز في مصر، منظومة الكهرباء، الحقول النفطية، استكشافات الغاز في البحر المتوسط والصحراء الغربية، ومناطق الغاز في الشرق والغرب وقبرص، مؤكدًا أن الموضوع يتعلق بأمن قومي وحماية مصالح المواطنين.

كما لفت موسى إلى أن الوزير سيشرح بالتفصيل خطط الدولة لتعزيز الإنتاج واستثمارات الطاقة، بالإضافة إلى استعراض المنظومة الكاملة للغاز الطبيعي والحقول والموانئ وسفن التغويز، مشددًا على أن الحوار سيتيح للمواطنين معرفة الحقيقة بشكل مباشر دون تحريف أو إشاعات.

وتابع موسى أن اللقاء سيغطي جميع تساؤلات المواطنين حول مدى الاكتفاء الذاتي من الغاز والطاقة، ومخاطر أي تهديدات محتملة، وما إذا كانت هناك أي تبعيات دولية تؤثر على إمدادات الطاقة، مؤكدًا أن الحكومة المصرية ملتزمة بضمان أمن الطاقة وتلبية احتياجات السوق المحلية.

وأكد الإعلامي أن الحوار سيكون ساعة ونصف إلى ساعتين، مشيرًا إلى أهمية متابعة اللقاء لفهم آليات إدارة الطاقة والثروة المعدنية في مصر، والتخطيط المستقبلي لتطوير الحقول وزيادة الإنتاج، بما يضمن استمرار مصر في ريادة ملف الطاقة على المستوى الإقليمي.