ترامب يقاضي BBC ويطالب بتعويض 10 مليارات دولار بتهمة تشويه خطابه والتأثير على انتخابات 2024


الجريدة العقارية الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 | 09:59 صباحاً
ترامب يقاضي BBC ويطالب بتعويض 10 مليارات دولار بتهمة تشويه خطابه والتأثير على انتخابات 2024
ترامب يقاضي BBC ويطالب بتعويض 10 مليارات دولار بتهمة تشويه خطابه والتأثير على انتخابات 2024
وكالات

أقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية رسمية ضد هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مطالبًا بتعويض مالي ضخم يصل إلى 10 مليارات دولار، على خلفية ما وصفه بـ"تحريف متعمد" لخطاب ألقاه في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.

وتعود تفاصيل القضية إلى فيلم وثائقي بثته الشبكة البريطانية عام 2024 ضمن برنامجها الشهير "بانوراما"، حيث يرى فريق ترامب القانوني أن محتوى الفيلم تضمن معالجة منحازة ومضللة لخطابه، أسهمت في تشويه صورته أمام الرأي العام الأمريكي.

تهمتان أساسيتان في الدعوى القضائية

وتشمل الدعوى التي تقدم بها ترامب تهمتين رئيسيتين؛ الأولى تتعلق بالتشهير، والثانية بانتهاك قانون ولاية فلوريدا الخاص بالممارسات التجارية الخادعة وغير العادلة.

وطالب الرئيس الأمريكي السابق بتعويض قدره 5 مليارات دولار عن كل تهمة، معتبرًا أن الضرر الذي لحق به سياسيًا وإعلاميًا لا يمكن تجاهله، خاصة في ظل حساسية التوقيت المرتبط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.

الفريق القانوني: تلاعب خبيث بخطاب ترامب

وقال متحدث باسم الفريق القانوني لدونالد ترامب، في تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز ديجيتال"، إن هيئة الإذاعة البريطانية فقدت مصداقيتها التي كانت تتمتع بها في السابق، متهمًا إياها بالقيام بـ"تلاعب متعمد وخبيث ومضلل" في عرض خطاب ترامب.

وأضاف أن الهدف من هذا التناول الإعلامي، بحسب وصفه، كان التأثير المباشر على الناخب الأمريكي، ومحاولة توجيه الرأي العام ضد ترامب خلال السباق الرئاسي المرتقب.

اتهامات بالتدخل الإعلامي في الانتخابات الأمريكية

وتشير الدعوى إلى أن الفيلم الوثائقي لم يكتفِ بعرض الوقائع، بل لجأ إلى اجتزاء سياق الخطاب وتقديمه بصورة تخدم رواية سياسية محددة، وهو ما اعتبره ترامب وفريقه القانوني تدخلًا إعلاميًا غير مشروع في العملية الانتخابية.

وتأتي هذه القضية في وقت يشهد تصاعدًا في التوتر بين وسائل الإعلام الكبرى وبعض الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة، وسط اتهامات متبادلة بشأن الانحياز والتأثير على مسار الديمقراطية.