توقع نور الدين محمد، الخبير الاقتصادي، استمرار المكاسب في سوق الذهب والفضة خلال عام 2026، مشيرًا إلى فقدان المستثمرين للثقة في الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى تأثير تخفيضات أسعار الفائدة المتتالية على الأسواق.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة العربية بيزنيس، أن البيانات الأمريكية المرتقبة، مثل مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) وأرقام العمالة، ستشكل مؤشرات قوية على تحركات الفائدة خلال الربع الأول من العام القادم، وهو ما سيكون في مصلحة الذهب على وجه الخصوص.
وأشار نور الدين إلى أن الأحداث الاقتصادية العالمية، بما فيها التعريفات الجمركية وتصريحات الصين حول استغنائها عن جزء من الرقائق المستوردة من شركة إنفيديا الأمريكية، قد تؤدي إلى موجة ارتفاع ثانية للذهب والمعادن الثمينة المستخدمة في الاستثمار، في حال تراجع البيت الأبيض عن هذه القرارات أو ردّ عليها.
وحول الفضة، أوضح الخبير الاقتصادي أن صعودها خلال العام الحالي كان أعلى من الذهب، حيث سجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 120% مقارنة بـ 65% للذهب، نتيجة نقص المخزونات ومعدل العرض الأقل من الطلب خلال خمس سنوات متتالية. وأضاف أن الطلب الأكبر على الفضة يأتي من الصناعات، مثل السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والرقائق الإلكترونية، بينما يمثل الاستثمار والحلي نحو 50% فقط من الطلب.
وبخصوص توقعاته لمستويات الأسعار، ذكر نور الدين محمد أن الذهب قد يصل إلى 4800 – 5000 دولار للأونصة خلال 2026، فيما قد تتراوح الفضة بين 75 و85 دولارًا للأونصة، مشيرًا إلى أن الوصول إلى 85 دولارًا سيكون صعبًا، مع احتمالية حدوث تقلبات وهبوط مؤقت نتيجة جني الأرباح أو التقلبات الطبيعية في السوق.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
