هل يمر بضائقة مالية؟.. سر عودة بشار الأسد إلى مهنته القديمة في المنفى


الجريدة العقارية الاثنين 15 ديسمبر 2025 | 03:41 مساءً
بشار الأسد
بشار الأسد
محمود علي

اعتلى الرئيس السوري السابق بشار الأسد تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب أخبار أفادت بأنه بدأ العودة إلى حياته المهنية السابقة كطبيب عيون في موسكو، بحسب تقرير لصحيفة الجارديان.بشار الأسد طبيب عيونبشار الأسد طبيب عيون

وأفاد التقرير بأن الأسد يتعلم اللغة الروسية ويعيد تحديث معلوماته الطبية، بينما أبناؤه يتكيفون مع حياة مترفة في العاصمة الروسية، مليئة بالتسوق في المتاجر الفاخرة والانغماس في التعليم.

وأظهرت تقارير بأن الأسد افتتح نشاطا تجاريا بسيطا لكسب لقمة العيش، رغم امتلاكه مقرات سكنية فارهة تدر عليه ملايين الدولارات سنويا، ويدير شركة تأجير عقارات باسم "بشار سيتي للإيجارات".

هل تسريبات لونا الشبل سبب عودة بشار الأسد إلى مهنة "طب العيون"؟

هذه الأنباء جاءت بعد أيام من ضجة أحدثتها تسريبات لونا الشبل، والتي طالت عدة جهات وأشخاص، منهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أشارت لونا الشبل إلى أن الرئيس الروسي خضع للعديد من الإجراءات التجميلية رغم بلوغه 65 عاما، قائلة: "شفت بوتين أديش نافخ؟ هاد الفيلر فاضحه كتير، عمره 65 سنة وكله تجميل"، ليرد الأسد، قائلا: "كله عمليات تجميل".

وبالرجوع إلى طبيعة تعامل "بوتين" مع "الأسد" منذ إقامة الأخير في روسيا، نجد أن الأسد وفقا لمصادر، أصبح "غير ذي صلة" بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والنخبة السياسية الروسية، حيث لم يعد ينظر إليه كزعيم مؤثر أو حتى كشخص يستحق الدعوة للمناسبات العامة.

بشار أصبح شخصا غير مهم لدى بوتين

قال مصدر مقرب من الكرملين إن الأسد بات «غير ذي أهمية» إلى حد كبير بالنسبة لبوتين والنخبة السياسية الروسية.

وأضاف المصدر: «لا يطيق بوتين القادة الذين يفقدون قبضتهم على السلطة، ولم يعد ينظر إلى الأسد كشخصية مؤثرة أو حتى كضيف مرحب به على مائدة العشاء».بشار الأسدبشار الأسد وبوتين

كما أفادت المصادر بأن الأسد حاول ترتيب مقابلات إعلامية مع شبكة RT الروسية والبودكاست الأمريكي اليميني، إلا أن السلطات الروسية لم تمنحه الموافقة للظهور الإعلامي، مؤكدة أنه ممنوع من أي نشاط سياسي أو عام، ولم يعد له أي تواصل كبير مع العالم الخارجي، سوى بعض المقربين من القصر السابق.

هل يمر "الأسد" بضائقة مالية في المنفى؟

ووفقا لتقارير حديثة، لا تعاني عائلة الأسد من ضائقة مالية، فبعد أن تم عزلها عن النظام المالي العالمي بسبب العقوبات الغربية في عام 2011 نتيجة القمع الدموي الذي مارسه الأسد ضد المتظاهرين، قامت العائلة بنقل جزء كبير من ثروتها إلى موسكو، حيث لا تستطيع الجهات الرقابية الغربية المساس بها.

ورغم مسكنهم الفاخر، فإن عائلة الأسد مقطوعة عن الدوائر النخبوية السورية والروسية التي كانت تتمتع بها في السابق.

وشعر أتباع الأسد بالخذلان بعد فراره المفاجئ من سوريا، ويمنعه مساعدوه الروس من التواصل مع كبار مسؤولي النظام.

وفي سياق ذي صلة، فإنه وفقا لمصدر مطلع على تفاصيل صحة أسماء الأسد، فقد تعافت السيدة الأولى السابقة بعد خضوعها لعلاج تجريبي تحت إشراف أجهزة الأمن الروسية.بشار الأسد وزوجتهبشار الأسد وزوجته