الشرطة الأسترالية: أب وابنه نفذا هجوم سيدني


الجريدة العقارية الاثنين 15 ديسمبر 2025 | 04:31 صباحاً
الشرطة الأسترالية
الشرطة الأسترالية
وكالات

أعلنت الشرطة الأسترالية أن أبًا وابنه نفذا حادثة إطلاق نار في مدينة سيدني، مما أسفر عن وفاة 16 شخصًا وإصابة 40 آخرين، في واحد من أكثر الهجمات دموية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت الشرطة أن الأب البالغ من العمر 50 عامًا قُتل في موقع الحادث، بينما يرقد الابن البالغ من العمر 24 عامًا في حالة حرجة بالمستشفى.

تفاصيل الحادث ومكانه

وقع الهجوم يوم الأحد في شاطئ بوندي الشهير خلال احتفالات عيد "هانوكا" اليهودي، ما أثار صدمة واسعة في المجتمع المحلي.

وأكد بيان صادر عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز على موقعها الإلكتروني وفاة 16 شخصًا وبقاء 40 آخرين في المستشفى، دون توضيح ما إذا كانت الحصيلة تشمل أحد منفذي الهجوم.

ردود فعل رسمية 

وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، مشاهد إطلاق النار بأنها "مرعبة ومؤلمة ومقلقة"، فيما شدد كريس مينز، رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، على أن الهجوم كان مخططًا له لاستهداف المجتمع اليهودي في سيدني خلال اليوم الأول من عيد هانوكا، مؤكدًا أن السلطات ستبذل كل الجهود لضمان أمن اليهود في البلاد.

خلفية الهجمات على اليهود في أستراليا

يأتي هذا الهجوم بعد أقل من عام على حادث مشابه شهدته أستراليا في 6 ديسمبر 2024، حين استهدف ثلاثة ملثمين كنيسًا يهوديًا في حي ريبولنيا بملبورن، حيث كسروا النوافذ وأشعلوا النار داخل المكان، ما يعكس تصاعد التهديدات ضد المجتمع اليهودي في البلاد.