يُثير دار مزادات «كريستي» الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا له، الجدل من جديد، بعد الإعلان عن مزاد يُقام اليوم الأربعاء، يتم خلال عرض 57 قطعة أثرية من حول العالم، من بينها 13 قطعة فرعونية، لتشعل غضب المصريين مرة أخرى، بعد بيعها رأس توت عنخ آمون منتصف العام الماضي، بما يقرب من 6 ملايين دولار.
وتسعى وزارة السياحة والآثار، لتعقب المزاد ومعرفة كيف خرجت هذه القطع من مصر.
ويتوقع أن تحصد الدار أكثر من 1.169 مليون جنيه إسترليني من بيع المجموعة المصرية اليوم، فأحد هذه القطع تمثال الأميرة أمارنا، بالمملكة الجديدة، ويعتقد أنها ابنة أخناتون، يرجع تاريخه في الفترة ما بين 1347 - 1345 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 400 إلى 600 ألف جنيه إسترليني.
كما يعرض في المزاد تمثال لقط برونزي ولوحة ججرية وتمثال رأسي من الحجر الجيري وتمثال من البرونز للإله أوزريس، وتمثال خشبي لأحد التوابيت يتراوح سعره من 120 إلى 180 ألف جنيه إسترليني.