بقرار من الإدارة.. المدير الرياضي لـ ليفربول يستبعد محمد صلاح من قمة إنتر ميلان غدًا الثلاثاء (التفاصيل)


الجريدة العقارية الاثنين 08 ديسمبر 2025 | 06:11 مساءً
محمد صلاح لاعب ليفربول
محمد صلاح لاعب ليفربول
محمد شوشة

تسود أجواء من الترقب والجدل في أنفيلد، مع تقارير تشير إلى احتمال استبعاد النجم المصري محمد صلاح من تشكيلة ليفربول المقرر مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم غد الثلاثاء. 

ويأتي هذا التطور الدرامي في أعقاب تصريحات مثيرة للاعب البالغ من العمر 33 عامًا، كشف خلالها عن تصدع علاقته بالمدرب الهولندي أرن سلوت، وشعوره بأنه يُستخدم «كبش فداء» لأزمات الفريق هذا الموسم.

ووفقًا لشبكة ذا أثلتيك، فإن القرار النهائي بشأن مشاركة صلاح من عدمها سيتم اتخاذه من قبل المدير الرياضي الجديد ريتشارد هيوز بالتشاور مع مالكي النادي، في خطوة يُنظر إليها على أنها تأكيد للدعم الكامل للمدرب سلوت في إدارة الأزمة الحالية.

وفجّر صلاح المفاجأة، يوم السبت الماضي، بعدما جلس على دكة البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي في التعادل أمام ليدز يونايتد، قائلًا: "لقد شعرت بأنني أُلقي بي تحت الحافلة"، مضيفًا: "كنت أقول دائمًا إن علاقتي بالمدرب جيدة، ثم انقطعت فجأة ولا أعرف السبب، ولكن من وجهة نظري، يبدو أن هناك شخصًا لا يريدني في النادي".

وعند سؤاله عما إذا كان يندم على توقيع عقد التجديد حتى 2027 الشهر الماضي، أجاب صلاح: "هذا السؤال مؤلم.. لن أندم أبدًا على التوقيع لهذا النادي العظيم.. وكنت أعتقد أنني سأنهي مسيرتي هنا، لكن الأمور لم تسر كما خططت".

وأكدت مصادر داخل النادي أن النظر في استبعاد صلاح من مباراة الإنتر ليس إجراءً تأديبيًا، بل خطوة تكتيكية معزولة لحماية جو الفريق وإعادة التركيز قبل المواجهة الأوروبية الحاسمة. 

وتصر الإدارة على التزامها الكامل باللاعب وعقده الطويل، وأن الوضع الحالي مؤقت وقابل للحل.

وأشارت المصادر إلى أن ليفربول لا يخطط لبيع صلاح في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، ولا يسعى حاليًا للبحث عن بديل له، في محاولة لتهدئة الأجواء.

يُذكر أن صلاح كان حجر الزاوية في حملة ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، حيث سجل 34 هدفًا وصنع 23 أخرى في جميع البطولات، ومع ذلك، يبدو أن توازن العلاقة بينه وبين سلوت قد اختل هذا الموسم وسط أداء متذبذب للفريق.

ومن المقرر أن ينضم صلاح إلى معسكر منتخب مصر استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية في المغرب اعتبارًا من 15 ديسمبر المقبل، مما يضيف عاملًا آخر من الضغط على جدوله وتركيزه.