إندونيسيا تُقدّر تكلفة إعادة إعمار سومطرة بعد الفيضانات المدمرة بـ51.82 تريليون روبية


الجريدة العقارية الاثنين 08 ديسمبر 2025 | 10:15 صباحاً
إندونيسيا تُقدّر تكلفة إعادة إعمار سومطرة بعد الفيضانات المدمرة بـ51.82 تريليون روبية
إندونيسيا تُقدّر تكلفة إعادة إعمار سومطرة بعد الفيضانات المدمرة بـ51.82 تريليون روبية
وكالات

أعلنت الحكومة الإندونيسية عن تقديرات أولية ضخمة لميزانية إعادة الإعمار في جزيرة سومطرة، بعد موجة فيضانات وانهيارات أرضية تسببت في خسائر بشرية ومادية واسعة النطاق، لتتحول الأزمة إلى واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد خلال الأعوام الأخيرة.

خسائر بشرية غير مسبوقة في عدة دول جنوب شرق آسيا

وفقًا للبيانات الرسمية، ارتفع عدد الضحايا إلى 950 قتيلًا نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية التي نجمت عن إعصار قوي ضرب المنطقة، بينما لا يزال 274 شخصًا في عداد المفقودين حتى اليوم الاثنين.

كما امتد تأثير العواصف إلى دول مجاورة، إذ أودت بحياة نحو 200 شخص في جنوب تايلاند وماليزيا، ما يعكس قوة الظاهرة المناخية واتساع رقعة تأثيرها.

51.82 تريليون روبية لإعادة الإعمار والتعافي

سوهاريانتو، رئيس الوكالة الإندونيسية للحد من تداعيات الكوارث، أكد خلال اجتماع حكومي رفيع المستوى أن سومطرة تحتاج إلى 51.82 تريليون روبية (ما يعادل 3.11 مليار دولار) لتمويل عمليات الإعمار والتعافي في الأقاليم المتضررة، وهي:

أتشيه

سومطرة الشمالية

سومطرة الغربية

وأشار إلى أن هذه الأرقام قد ترتفع خلال الفترة المقبلة مع تواصل عمليات التقييم الميداني للأضرار في المناطق الثلاث.

أتشيه تتصدر قائمة الأقاليم الأكثر تضررًا

خلال الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في إقليم أتشيه، أوضح سوهاريانتو أن أتشيه تحتاج إلى الحصة الأكبر من التمويل، بمقدار 25.41 تريليون روبية، نتيجة حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له البنية التحتية والمنازل والمرافق الحيوية.

كما أشار إلى أن:

سومطرة الشمالية تحتاج إلى 12.88 تريليون روبية

سومطرة الغربية تحتاج إلى 13.52 تريليون روبية

انطلاق قريب لعمليات إعادة الإعمار بعد استقرار الأوضاع

أكدت السلطات أن عملية إعادة الإعمار ستبدأ قريبًا في عدد من المناطق الأكثر استقرارًا في سومطرة الشمالية والغربية، بينما تواصل الفرق الحكومية دعم المتضررين في مراكز الإيواء.

وقال سوهاريانتو إن الأولوية حاليًا هي نقل السكان من مراكز الإخلاء إلى مساكن مؤقتة، دون تقديم جدول زمني رسمي لبدء هذه العملية، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تسريع العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.