ثلاث "ضربات" محتملة تهز الدولار الأمريكي.. وتوقعات بتراجعه 2% في ديسمبر

أشار تقرير اقتصادي عرضته قناة "العربية بيزنس" إلى أن الدولار الأمريكي يواجه ضغوطاً هبوطية غير مسبوقة خلال شهر ديسمبر الجاري، مع تقاطع تأثيره الموسمي المعروف بالضعف التاريخي، وثلاثة محفزات رئيسية محتملة تهدد عرش العملة الخضراء خلال أيام.

التقرير، الذي اعتمد على تحليل بنوك عالمية مثل "دويتشه بنك" و**"ستاندرد بنك"**، توقع تراجعاً في قيمة الدولار يصل إلى 2% هذا الشهر، مشيراً إلى أن ديسمبر هو "تاريخياً الأسوأ للدولار" حيث يغلق المستثمرون مراكزهم ويعيدون التوازن لمحافظهم.

 المحفزات الثلاثة لضعف الدولار

كشف التقرير عن ثلاث ضربات محتملة قد تغير مسار الدولار بشكل جذري:

قيادة جديدة للفيدرالي (الضربة الأكثر تأثيراً): هناك احتمال لتعيين كيفن هاسيت، المستشار السابق للرئيس ترامب، لرئاسة البنك الفيدرالي. ويُعرف هاسيت بأنه "مؤيد شرس لخفض أسعار الفائدة"، الأمر الذي قد يشعل التوقعات بـ "تيسير نقدي أسرع وأعمق"، وهو ما بدأت الأسواق تسعيره بالفعل ضد الدولار.

 تحرك الين الياباني المفاجئ: لأول مرة منذ سنوات، يلوح بنك اليابان برفع سعر الفائدة. وتشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 80% لرفع الفائدة بـ25 نقطة أساس هذا الشهر. وفي حال تحقق ذلك، فإن الين الياباني قد يقفز مقابل الدولار بنسبة تصل إلى 10%، وفقاً لتقديرات "ستاندرد بنك".

 حكم المحكمة العليا ضد الرسوم الجمركية: تنتظر الأسواق صدور حكم نهائي من المحكمة العليا الأمريكية حول مدى قانونية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق ترامب. وفي حال إسقاط هذه الرسوم، سيشكل ذلك "زلزالاً" في التجارة الأمريكية وتحدياً للإيرادات الحكومية.