لأول مرة منذ أربع سنوات من النمو المستمر، واجه قطاع الهيدروجين الأخضر "حائط صد اقتصادي عنيف" خلال عام 2024، وفق ما كشفته المذيعة نور عماشة عبر قناة الشرق بلومبرج.
وأظهر تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة المتجددة انخفاض الاستثمارات العالمية الملتزم بها بنسبة 20% لتصل إلى 8 مليارات دولار فقط، مقارنة بـ10 مليارات في العام السابق، في مؤشر واضح على تغير مزاج المستثمرين.
تراجع الاستثمارات بالهيدروجين الأخضر يكشف تحديات تمويلية وبنية تحتية تهدد مسار التحول المناخي.. فهل يمكن تجاوز تلك التحديات؟@NourAmache
🔴 تابعوا اقتصاد الشرق للمزيد pic.twitter.com/bMWValkXBH
— Asharq Business اقتصاد الشرق (@AsharqBusiness) December 5, 2025
وأرجع التقرير هذا التراجع إلى سلسلة من التحديات، أبرزها ارتفاع التكاليف، غموض الطلب المستقبلي، ونقص البنية التحتية للنقل، مما أدى إلى "موجة هروب جماعي" من القطاع.
وشهدت الصناعة إلغاء عدة مشاريع كبرى، حيث ألغت شركة أورستد الدنماركية مشاريعها في ألمانيا والمملكة المتحدة، وتبعتها وودسايد الأسترالية بإلغاء مشروع بقدرة 1.7 جيجاواط في تسمانيا، بينما ألغت فورتسكيو مشاريعها في أمريكا وأستراليا حتى بعد وصولها لمرحلة الإغلاق المالي وبدء البناء في 2023.
ووفق منظمة أوابك، تم إلغاء سبعة مشاريع كبرى في 2025، وترحيل خمسة مشاريع أخرى في ألمانيا وكندا، مما يضع العالم أمام مأزق مناخي حقيقي، إذ لا يتجاوز إنتاج الهيدروجين الأخضر حاليًا 0.3% من المعروض العالمي، بينما تؤكد آيرينا الحاجة لمضاعفة الاستثمارات إلى 68 مليار دولار سنويًا بحلول 2030 للحفاظ على مسار خفض الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض