إنذار عالمي.. ضربة ثلاثية تهدد الدولار في ديسمبر


الجريدة العقارية الاربعاء 03 ديسمبر 2025 | 08:45 صباحاً
إنذار عالمي.. ضربة ثلاثية تهدد الدولار في ديسمبر
إنذار عالمي.. ضربة ثلاثية تهدد الدولار في ديسمبر
وكالات

حذر خبراء استراتيجيون في بنوك عالمية كبرى من احتمالية تعرض الدولار الأمريكي لضغوط مكثفة، وصفت بـ "الضربة الثلاثية"، خلال الأسابيع الأخيرة من العام، وهي فترة تاريخيًا ما تكون مرهقة للعملة الخضراء.

أضلاع "الضربة الثلاثية" المنتظرة

أشار ستاندرد بنك (Standard Bank) إلى ثلاثة محفزات محتملة قد تزيد من ضعف الدولار، أولها قرارات المحكمة العليا، في الوقت الذي يحتمل صدور حكم عن المحكمة العليا الأمريكية يقضي بعدم قانونية الرسوم الجمركية الرئيسية التي فرضها الرئيس ترامب.

المحفز الثاني هو، احتمال تعيين كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي السابق للبيت الأبيض، والمعروف بميوله لتخفيف السياسة النقدية، رئيساً للاحتياطي الفيدرالي.

وأخيرًا رفع الفائدة اليابانية، هناك توقعات قفزة في قيمة الين الياباني في حال أقدم بنك اليابان المركزي على رفع أسعار الفائدة خلال الشهر الجاري.

وصرح ستيفن بارو، رئيس استراتيجية مجموعة العشر في ستاندرد بنك، بأن "رفع الفائدة (اليابانية)، إلى جانب حكم بإبطال الرسوم الجمركية، وتولي هاسيت رئاسة الفيدرالي، قد يشكل فعلاً الضربة الثلاثية التي تزعزع مكانة الدولار".

توقعات ضعف الدولار في نهاية العام

يؤكد دويتشه بنك (Deutsche Bank) أن شهر ديسمبر تاريخيًا هو "الشهر الأسوأ بالنسبة للدولار" خلال العقد الماضي، حيث يميل المتداولون إلى بيع العملة لتحقيق توازن مع المكاسب المحققة في أصول أمريكية أخرى.

توقعات الانخفاض

كتب تيم بيكر، استراتيجي الاقتصاد الكلي في دويتشه بنك، أن هناك "مجالًا لتراجع الدولار إلى مستويات متدنية سجلها في الربع الثالث، أي ما يقارب 2% دون سعره الفوري الحالي."

عامل الين الياباني

يرى البنك أن التشديد النقدي المحتمل من بنك اليابان والمفاجآت الاقتصادية الإيجابية خارج الولايات المتحدة قد تدفع إلى عكس اتجاه الشراء الأخير للدولار.

هاسيت والسياسة النقدية المُيَسَّرة

يمثل المرشح المحتمل لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، كيفن هاسيت، مصدر ضغط إضافي على الدولار. حيث يُنظر إليه على نطاق واسع كمؤيد لخفض حاد في أسعار الفائدة.

أشار فان لو، رئيس العملات العالمية في راسل إنفستمنتس (Russell Investments)، إلى أن السوق باتت تُسعّر احتمال أن تميل سياسة الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير النقدي تحت قيادة هاسيت، مما قد يُضعف الدولار ليتجاوز أدنى مستوياته المسجلة أمام اليورو هذا العام، والتي بلغت نحو 1.19 دولار.