عرضت قناة CNBC Arabia تقريرًا حول تراجع شهية الأمريكيين للسفر والتنقل بين الولايات، مما أدى إلى انخفاض الطلب على البنزين، المادة الأساسية لوقود المركبات.
وأوضح التقرير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعى لضمان أن تبقى الأسعار في متناول المواطنين، خاصة مع تراجع أسعار خام "دبليو تي آي" (WTI)، كما حرصت مصافي التكرير على مراعاة هذا الهدف.
وأشار التقرير إلى أن الشركات المزودة لمشتقات البترول إلى محطات البنزين وفرت المعروض نتيجة خفض تكلفة التكرير، وتمكنت من عكس ذلك على هوامش الربحية، ومع انتهاء فترة السفر الصيفية، تحول اهتمام الأمريكيين نحو وقود التدفئة، مما ساهم في ضعف الاستهلاك حتى خلال موسم الصيف، وظهور مستويات توازن جديدة بين العرض والطلب.
ورغم جهود الرئيس ترامب، فإن الأسعار ما تزال أعلى من توقعاته بأن يكون سعر الجالون أقل من دولارين. وأوضح التقرير أن المركبات الأمريكية ذات المحركات الكبيرة تستهلك الكثير من البنزين، ما يجعل الأسعار المرتفعة غير مناسبة للمستهلك الأمريكي.
ولفت التقرير إلى تفاوت الأسعار بين الولايات نتيجة اختلاف الضرائب، حيث تصل أسعار الجالون إلى 1.99 دولار في أوكلاهوما، بينما تعتبر كاليفورنيا الأعلى بـ 4.56 دولار، وتأتي تكساس بمتوسط 2.57 دولار للجالون. وأكد التقرير أن متوسط الفارق بين الولايات يبلغ نحو 13 سنت منذ تولي ترامب الرئاسة، مع تباين محدود بين أقل وأعلى الأسعار.
وأشار التقرير إلى أن خام WTI تراجع منذ بداية العام بنسبة 17%، لكن هذا لم يترجم إلى انخفاض كبير في الأسعار لدى المستهلك الأمريكي. وأوضح التقرير أن استمرار ضعف الطلب على البنزين قد يؤدي إلى ارتفاع المخزونات خلال فصل الشتاء المقبل.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض