أكد رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان المركزي السابق، أن ما حدث له لم يكن وليد اللحظة، بل هو جزء من مخطط أوسع بدأ قبل الانهيار بسنوات، متابعا: "بعتبر إنه صار في محاولات، ويمكن نجحوا، ليشيطنوني ويغيروا الصورة تبعي لدى الرأي العام، وهيدي منا بريئة، كانت جزء من مؤامرة ابتدت بالـ 2015 ليصير في انهيار للقطاع المصرفي في لبنان والقطاع النقدي عامةً".
وأشار سلامة في لقاء مع قناة العربية بيزنيس، إلى أن محاولة شيطنته بدأت بـ "تقرير مزور" في تلك الفترة، وأن الهدف كان سياسياً وله علاقة بـ "قطاع كان ناجح ولازم يتدمر".
وفي معرض رده على الاتهامات المتعلقة بذمته المالية، أوضح سلامة أن ثروته سابقة لتوليه المنصب، وقال: "أول شي قبل ما صير حاكم لمصرف لبنان، اشتغلت 20 سنة بشركة ميريل لينش التوظيفات المالية، وكان دخلي مليونين دولار بالسنة على الأقل آخر 10 سنين من العمل معهم".
وأضاف سلامة موضحاً موجوداته قبل الحاكمية: "وقت دخلت على مصرف لبنان كان معي نقدي بحدود 23 مليون دولار أو أكتر، وكان عندي عقارات حوالي 7 أو 8 مليون دولار"، وخلص سلامة إلى اتهام خصومه بالتلاعب في ملفه: "التلاعب إنه شطبوا من ملفاتي الـ 20 سنة اللي كانوا قبل ما صير حاكم، واعتبروا إنه أنا بلشت بحياتي الاستثمارية وقت صرت حاكم".
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض