أكدت ميرفت سلطان رئيس مجلس إدارة بنك تنمية الصادرات، أن البنك تبنى استراتيحية طموحة تقوم على التنوع فى كافة الأنشطة بجانب دعم النشاط التصديرى الذى يعتبر إحد اهم ركائز العملة الصعبة، مشيرة الى أن تلك الاستراتيجة منذ عام 2017 وممتدة حتى 2022 ويتمثل محور تلك الاستراتيجية على التحول الرقمى الأمر الذى نتج عنه تحقيق طفرة كبيرة فى أعداد المشتركين فى منتجات التحول الرقمى.وأوضحت أن أزمة كوفيد 19 دفعت كافة البنوك العاملة فى السوق المصرى إلى التوجه بقوة نحو تطبيق التكنولوجيا بشكل أوسع وذلك للتيسير على العملاء، وهذا من خلال استحداث انظمة جديدة والاستعانة بشركات عالمية لتطبيق تلك الأنظمة، لافتة إلى أن البنوك نجحت فى تحقيق ذلك مما يعكس أن البنك المركزى والجهاز المصرفى أصبحا شركاء حقيقيين للعملاء .وأضافت أن خطة البنك انعكست على زيادة قاعدة العملاء من 30 ألف عميل إلى 70 ألف عميل، بجانب زيادة قاعدة عملاء الشركات من 250 عميلًا إلى 700 عميل.وقالت رئيس مجلس إدارة بنك تنمية الصادرات، إن البنك توسع بقوة فى قطاع التجزئة المصرفية مما انعكس على زيادة حجم المحفظة لتسجل 2.3 مليار جنيه متوقعة أن تصل بنهاية العام الحالى 3 مليارات جنيه.وأكدت أن هناك مبادرة لسداد مستحقات المصدرين لدى الحكومة، وكانت حتى 30 يونيو 2019، وبلغ إجمالى المستحقات 23 مليار جنيه ويجرى السداد بنسبة 85 % من المستحقات وبخصم نسبته 15 % بدلًا من سدادها على 3 سنوات.وأوضحت أنه من أهم مستهدفات البنك لعام 2020 الحرص على تطوير كافة الخدمات الإلكترونية التى يطرحها البنك بالفعل لتقديم خدمة أفضل للعملاء، لافتة إلى رصد البنك خلال العام المالى الجارى 2020-2021 نحو 350 مليون جنيه للتطور فى مجال التكنولوجيا .وقالت إن أهم النجاحات التى حققها البنك خلال عام 2020، إعادة هيكلة جميع العمليات من خلال مراجعة كافة السياسات والإجراءات بالبنك، وبناءً عليه يتم حاليًا إجراء مركزية فتح الحسابات على أن يعقبها مركزية الشهادات والودائع بحيث يتم العمل بكفاءة وسرعة أعلى.