حسين رفاعى : مليار جنيه إجمالى محفظة التوريق الجديدة خلال عام

قال حسين رفاعى رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، إن أزمة «كوفيد19»، دفعت البنوك إلى تسريع خطة التحول الرقمى، حتى أصبحت تقود قاطرة التحول الرقمى والشمول المالى فى السوق المصرى، موضحًا أن البنك المركزى استوعب مبكرًا التحول الرقمى مع مراعاة التطوير فى المنطقة، وهو ما ظهر فى القانون الجديد للبنك المركزى، مشيرًا إلى أن مبادرات «المركزى» لميكنة المدفوعات، نجحت فى تحفيز القطاع المصرفى على التوسع وتطوير ميكنة المدفوعات والتحول لمجتمع لا نقدى طبقًا لاستراتيجية الدولة.وأضاف «رفاعى» أن مصرفه نجح فى تحقيق معدلات نمو جيدة بمختلف القطاعات، حيث ارتفعت محفظة القروض بمعدل ١١ %، خلال العام الحالى مقارنة بالعام الماضى لتصل إلى 17.3 مليار جنيه، ومن المتوقع الوصول لـ 17.6 مليار جنيه بنسبة نمو 12 % قبل نهاية العام.وأشار فى تصريحات خاصة لـ«العقارية»، أن مصرفه دشن محفظة لتغطية عمليات التوريق فى بداية عام 2020، إلى أن وصلت لـ 1.1 مليار جنيه خلال عام، موضحًا أن البنك يواصل ضخ استثمارات بقيمة 300 مليون جنيه بدءًا من أول عام 2020 وحتى نهاية عام 2021 لإنشاء وتطوير البنية التحتية والأنظمة التكنولوجية بما يساهم فى التوسع فى الخدمات الرقمية فى كافة الفروع.وأوضح «رفاعى»، أن محفظة القروض المشتركة حققت قفزة كبيرة لترتفع من 1.9 مليار جنيه إلى نحو 6.9 مليار جنيه خلال 3سنوات، بينما وصلت محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 1.6 مليار جنيه.وأشار رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، إلى استحداث قطاعات جديدة، كقطاع متخصص بالتجزئة المصرفية والوصول بالمحفظة إلى 900 مليون جنيه، مضيفًا أن محفظة الـSMEs سجلت 1.6 مليار جنيه حتى الوقت الراهن.وعن التسويات الجديدة، أشار إلى أن «قناة السويس» قطع شوطًا كبيرًا فيما يخص تسوية المديونيات لتنخفض نسب التعثر من 52 % إلى ١٢ %، وأصبحت الديون المتعثرة ماضيًا يتذكره إحصائيًا.وأوضح «رفاعى» أن إجمالى حقوق الملكية بالبنك ارتفع إلى 3.6 مليار جنيه نهاية الربع الثالث من العام الجارى، مقارنة بمليارين جنيه فى الفترة نفسها من عام 2016، متوقعًا وصولها إلى 3.7 مليار بنهاية العام، مشيرًا إلى أن البنك يعكف حاليًا على تطوير وإعادة هيكلة شبكة الفروع والتى تبلغ  48، وقد بدأ بتطوير 3 فروع كبيرة بمناطق العروبة، والذى يستهدف عملاء المطار، وفرع جاردن سيتى الذى تم افتتاحه وأخيرًا فرع الفسطاط أمام متحف الحضارات.