أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، عودة أكبر شركتين وأكبر خطين ملاحة وهما Maersk وCMA لقناة السويس، معربا عن أمله في أن تحذوا باقي الخطوط حذو الشركتين.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، في لقاء مع قناة CNBC Arabia أنه تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع Maersk لعودة السفن تدريجيا من ديسمبر ثم بعدها اكتمال عودة الخط بالكامل خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه سيتم إعطاء جميع الخدمات التي تحتاجها سفن Maersk من التأمين وخدمات بالقاطرات والمرشدين، معقبا: "كل البنود تستهدف التعاون لمرور السفن بسلام وأمان وهو هدف القناة بشكل عام".
وأشار إلى أن تحديد عدد السفن تم تركه للخط وبمجرد بدء التجربة سيعود الخط وهو مكسب للشركة والقناة، لافتا إلى أن عبور السفن من رأس الرجاء الصالح كان يستغرق من أسبوعين إلى 3 أسابيع واستخدام وقود وانبعاثات كربونية أكثر، إضافة إلى مرتبات أكثر للبحارة وتأخر سلاسل الإمداد، مضيفا: "الشركة تريد العودة لقناة السويس الآمن والأرخص عن أي طريق آخر".
وأوضح أن CMA كان لها تجارب في عبور قناة السويس خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن العودة الكاملة ستكون أول ديسمبر حسب تصريحات الشركة وهي مبادرة من الشركة بعد عمل تجارب لـ4 سفن مرت من الشمال للجنوب حتى باب المندب والعكس، متابعا: "التجربة كانت ناجحة والشركة تريد عودة الخط بالكامل".
وأكد أن ذلك سينعكس على إيرادات قناة السويس بشكل تدريجي بعد عودة السفن وزيادتها، لافتا إلى أن عدد السفن زادت 25% في نوفمبر مقارنة بشهر أكتوبر وسبتمبر 2025، وستبدأ العودة بالتدريج حتى النصف الثاني من 2026، منوها بأن التحسين لن يؤثر على إيرادات العام 2025 وسيتم الإغلاق على 4.1 مليار دولار بعد أن كانت العام الماضي 3.9 مليار دولار، متوقعا أن تكون الإيرادات أكثر في عام 2026.
وأشار إلى أن الهيئة ستجدد مبادرة الـ15% حوافز لحين معرفة عدد السفن حتى لا يتم تقديم حوافز دون عائد، وبعد عودة السفن بكامل طاقتها سيتم التفكير في المبادرة مرة أخرى.
كما أكد أنه سيعقد اجتماعا مع شركات التأمين في ديسمبر من أجل خفض التأمين لتشجيع السفن في العودة لقناة السويس، لا سيما بعدما أصبحت المنطقة آمنة ولا يوجد أي ضغط على باب المندب.
وعن محطة تزويد السفن بالغاز الطبيعي قال: "المحطة بالتعاون مع كوريا الجنوبية ببناء 6 قاطرات بالغاز الطبيعي وسيتم بناء 3 في كوريا و3 في ترسانة بورسعيد وسيتم عمل محطة تموين للوقد بالإسالة وفصلا تدريبيا لمن يقوم بعملة التموين وتغيير معديتين من الوقود الأحفوري للغاز، باستثمارات 146 مليون دولار، وبعدها سيكون هناك تعاونا آخر لبناء سفن أكبر حال نجاح التجربة".
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض