تباين أسواق الأسهم الخليجية مع زيادة التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية في ديسمبر


الجريدة العقارية الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 | 11:33 صباحاً
تباين أسواق الأسهم الخليجية مع زيادة التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية في ديسمبر
تباين أسواق الأسهم الخليجية مع زيادة التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية في ديسمبر
وكالات

شهدت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج تباينًا ملحوظًا في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بعد تصريحات لمسؤولين في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أشارت إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، مما أعاد تحريك توقعات المستثمرين بشكل كبير.

تصريحات صانعي السياسة النقدية الأمريكية وتأثيرها على الخليج

قال كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي، أمس الاثنين، إن قوة سوق العمل في الولايات المتحدة تراجعت بما يكفي لتبرير خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر، مشددًا على أن أي تيسير نقدي إضافي يعتمد على البيانات الاقتصادية الأخيرة التي تأثرت بالإغلاق الحكومي.

وجاءت تصريحاته بعد تعليق جون وليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، يوم الجمعة الماضي، بأن أسعار الفائدة من المرجح أن تنخفض "على المدى القريب". وتشير بيانات أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة CME إلى توقع المستثمرين بنسبة 81% لخفض الفائدة في ديسمبر، ارتفاعًا من 40% الأسبوع الماضي، ما يعكس تحرك الأسواق نحو مزيد من التيسير النقدي.

أداء بورصات الخليج اليوم

تتأثر بورصات الخليج بشكل كبير بالسياسة النقدية الأمريكية نظرًا لارتباط عملات معظم الدول في المنطقة بالدولار.

دبي: ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4% مدفوعًا بصعود سهم شركة سالك 1.7% وسهم إعمار العقارية 1.1%. وفي سياق اقتصادي داعم، وافقت حكومة إمارة دبي على الموازنة العامة للأعوام 2026-2028 بنفقات 302.7 مليار درهم وإيرادات 329.2 مليار درهم.

أبوظبي: سجل المؤشر ارتفاعًا بنسبة 0.2%.

السعودية: تراجع المؤشر القياسي بنسبة 0.2%، متأثرًا بانخفاض سهم أرامكو السعودية 1.2% ومجموعة تداول السعودية 3.2%. وأشارت تقارير بلومبرج إلى أن أرامكو تدرس جمع عدة مليارات من الدولارات عبر بيع أصول مختلفة.

قطر: هبط المؤشر 0.7% بعد تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي بنفس النسبة.

أسعار النفط وتأثيرها على الأسواق الخليجية

شهدت أسعار النفط هبوطًا خلال تعاملات اليوم، وسط مخاوف من تجاوز العرض للطلب في العام المقبل، متجاوزة القلق بشأن الشحنات الروسية في ظل استمرار العقوبات وعدم حسم محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويظل النفط محفزًا رئيسيًا لأسواق المال في منطقة الخليج، ما يعكس تأثيره المباشر على تحركات البورصات.