فنزويلا تمهل شركات الطيران 48 ساعة لاستئناف الرحلات (ما القصة؟)


الجريدة العقارية الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 | 04:47 صباحاً
مطار سيمون بوليفار الدولي في كاراكاس
مطار سيمون بوليفار الدولي في كاراكاس
وكالات

تفاقمت الأزمة الجوية بين فنزويلا وشركات الطيران الدولية بعد أن أبلغت السلطات الفنزويلية الناقلين الأجانب بضرورة استئناف رحلاتهم إلى البلاد خلال 48 ساعة، وسط تحذيرات أمريكية من مخاطر أمنية ووقف متواصل للرحلات من عدة شركات أوروبية وأمريكية لاتينية.

إنذار فنزويلي واستياء دولي

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إن هيئة الطيران الفنزويلية طالبت الشركات الأجنبية باستئناف رحلاتها فورًا أو المخاطرة بفقدان تصاريح التحليق فوق البلاد، وهي خطوة أثارت انتقادات واسعة من القطاع.

تحذيرات أمريكية من "وضع خطير"

وجاءت هذه التطورات بعد تحذير إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية لشركات الطيران الكبرى من "وضع خطير محتمل" عند التحليق فوق الأجواء الفنزويلية، في ظل تصاعد التوترات الأمنية والنشاط العسكري في المنطقة.

إياتا: القرار يضر ارتباط فنزويلا بالعالم

وانتقد اتحاد النقل الجوي الدولي القرار الفنزويلي، مؤكداً أنه سيقلل من مستوى الاتصال الدولي لبلد "يعد بالفعل من الأقل ارتباطًا في المنطقة"، محذراً من تداعيات سلبية على حركة السفر والتجارة.

موجة تعليق رحلات واسعة

شهدت الأيام الأخيرة انسحاب عدد من شركات الطيران من المسارات المتجهة إلى كاراكاس، أبرزها:

إير أوروبا التي أوقفت رحلاتها بين مدريد وكاراكاس "حتى تسمح الظروف".

بلس ألترا الإسبانية التي اتخذت قرارًا مماثلاً.

إيبيريا التي مددت تعليق رحلاتها حتى مطلع ديسمبر.

شركات من أمريكا اللاتينية مثل جول البرازيلية وأفيانكا الكولومبية.

تاب إير البرتغالية

الخطوط الجوية التركية التي أوقفت رحلاتها حتى الجمعة.

غياب التعليق الرسمي من كاراكاس

ولم تصدر وزارة الإعلام الفنزويلية أو هيئة الطيران الرسمية أي رد على استفسارات الصحافة، بينما تستمر حالة الغموض بشأن الإجراءات المقبلة.

خلفية أمنية متصاعدة

وعزت إدارة الطيران الأمريكية تحذيراتها إلى "تدهور الوضع الأمني وتزايد النشاط العسكري" داخل فنزويلا وحولها، معتبرة أن التهديدات قد تطال الطائرات على مختلف الارتفاعات.

وتزامن ذلك مع نشر الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية كبيرة في المنطقة خلال الأشهر الماضية، تشمل أكبر حاملة طائرات أمريكية وعددًا من القطع الحربية والطائرات المقاتلة من طراز إف-35.