وافق مارك زوكربيرج وقادة حاليون وسابقون في شركة ميتا بلاتفورمز على دفع 190 مليون دولار لتسوية دعوى رفعتها مساهمون اتهموا الإدارة بإلحاق ضرر بالشركة عبر انتهاك خصوصية مستخدمي فيسبوك.
وجاء في وثيقة التسوية أن مجلس إدارة ميتا سيجري تغييرات في سياسات السلوك الإداري، والتداول الداخلي، وحماية المبلغين عن المخالفات.
ادعاءات المساهمين
طالب المساهمون بتعويضات تصل إلى 8 مليارات دولار من زوكربيرج وعشرة من المديرين والمسؤولين الحاليين والسابقين، بزعم السماح بالوصول إلى المعلومات الشخصية لمستخدمي فيسبوك دون موافقتهم.
ونفى جميع المدعى عليهم الاتهامات الموجهة إليهم.
تأثير التسوية على المحاكمة
أدت التسوية إلى اختصار المحاكمة قبل أن يدلي عدد من الشهود البارزين بشهاداتهم، ومن بينهم:
مارك زوكربيرج، المؤسس المشارك لفيسبوك
مارك أندريسن، مستثمر ومجلس إدارة ميتا
شيريل ساندبرج، الرئيسة التنفيذية السابقة للعمليات
بيتر ثيل، المؤسس المشارك لشركة بالانتير تكنولوجيز
ريد هاستينجر، المؤسس المشارك لشركة نتفليكس
السياق القانوني والمالي
تأثير التسوية على الشركة والمساهمين
تستفيد الشركة من المبلغ المدفوع عبر وثائق تأمين مسؤولية المديرين والمسؤولين.
تُستخدم الأموال لتعويض المساهمين بشكل غير مباشر من خلال الشركة.
ستطالب شركات المدعين برسوم تصل إلى 30% من قيمة التسوية، بالإضافة إلى 4.8 مليون دولار كنفقات.
خلفية القضايا الفرعية في ديلاوير
أوضحت هيئة تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا، أحد المساهمين، أن هذه التسوية تمثل ثاني أكبر تسوية على الإطلاق في دعوى فرعية في ولاية ديلاوير تتعلق بفشل أعضاء مجلس الإدارة في أداء واجبهم بالإشراف.
سياق تسميات الشركة والتاريخ
فيسبوك غيّرت اسمها إلى ميتا عام 2021، وهي الشركة الأم لكل من إنستغرام وواتساب.
الدعوى جاءت في أعقاب فضيحة كمبريدج أناليتيكا، الشركة البريطانية التي استُخدمت بيانات مستخدمي فيسبوك لأغراض سياسية.
تهدف الدعوى إلى تحميل المديرين مسؤولية عدم الإشراف على إدارة البيانات بشكل قانوني.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
