أكد قطاع الممارسات العالمية للتعليم بالبنك الدولي مساندته للبلدان المتعاملة معه بشكل عام، بضخ استثمارات لمجابهة جائحة كورونا وشملت 62 بلداً وهي استثمارات تغطي دورة التعليم بأكملها من الطفولة المبكرة حتى التعليم العالي.
وقال اليوم: بلغ إجمالي ارتباطات التمويل الجديدة للبنك في مجال التعليم خلال السنة المالية الماضية 5.2 مليارات دولار وهو أكبر رقم على الإطلاق كما يتوقع البنك إضافة 6.3 مليارات دولار أخرى هذا العام.
وأضاف: يدعم البنك الدولي الاستخدام المناسب والفعال من حيث التكلفة لتكنولوجيا التعليم لتوسيع نطاق إتاحة التعلم وتحسين مستوياته لدى جميع الطلاب، وحتى الآن، تعود جهود البنك الدولي بالنفع على أكثر من 400 مليون طالب أي نحو ثلث الطلاب، و16 مليون معلم أي ما يقرب من ربع القوى العاملة من المعلمين في البلدان المتعاملة مع البنك حالياً.
كما تنفذ مجموعة البنك الدولي، وهي واحدة من أكبر المصادر العالمية للتمويل والمعرفة للبلدان النامية، تدابير سريعة وواسعة النطاق حالياً لمساعدة هذه البلدان على تدعيم جهود تصديها لجائحة كورونا.
وتدعم المجموعة تدخلات الرعاية الصحية، وتعمل على ضمان تدفق المستلزمات والأجهزة الحيوية، ومساعدة مؤسسات القطاع الخاص على مواصلة عملها والحفاظ على موظفيها. كما تتيح ما يصل إلى 160 مليار دولار من الموارد المالية على مدى خمسة عشر شهراً تنتهي في شهر يونيو 2021 لمساعدة أكثر من 100 بلدٍ على حماية الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية، ودعم منشآت الأعمال، وتعزيز التعافي الاقتصادي.
ويشمل ذلك 50 مليار دولار من الموارد الجديدة من المؤسسة الدولية للتنمية في شكل منح أو بشروط ميسَّرة للغاية بالإضافة إلى 12 مليار دولار للبلدان النامية لتمويل شراء لقاحات كورونا وتوزيعها.