نمو 32% في الأرباح.. مؤشرات مالية قوية لـ "الأهلي الكويتي-مصر" بدعم التوسع في الأعمال وتحسين جودة الأصول

سجّل البنك الأهلي الكويتي-مصر أداءً مالياً استثنائياً خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2025.

حيث قفز صافي الأرباح ليبلغ 3.9 مليار جنيه، مقارنة بـ 2.9 مليار جنيه في الفترة المماثلة من العام الماضي، مسجلاً نسبة نمو بلغت 32% بعد استبعاد فروق التقييم.

كما شهد صافي الدخل من العائد نمواً بنسبة 28% ليصل إلى 6 مليارات جنيه مقابل 4.7 مليار جنيه سابقاً.

مؤشرات الأداء وركائز النمو

أظهرت القوائم المالية الأخيرة تعزيزاً لقوة ومتانة المركز المالي للبنك:

الأصول والودائع: ارتفع إجمالي أصول البنك بنسبة 23% ليبلغ 173.7 مليار جنيه.

كما نما إجمالي ودائع العملاء إلى 147.5 مليار جنيه مقارنة بـ 119.9 مليار جنيه في العام الماضي، مما يعكس تنامي ثقة العملاء.

محفظة القروض وجودة الأصول: بلغ حجم محفظة القروض 91.4 مليار جنيه بزيادة قدرها 32% مقارنة بنهاية عام 2024.

وفي مؤشر قوي على كفاءة السياسات الائتمانية وإدارة المخاطر، تراجعت نسبة القروض غير المنتظمة إلى 1.44% مقابل 1.74% سابقاً.

تعليقات القيادات ورؤية النمو المستدام

صرّح السيد علي معرفي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي – مصر، بأن النتائج المحققة تعكس مساراً مستقراً في مختلف أنشطة البنك. وأشار إلى أن العشر سنوات الأخيرة من تواجد البنك في السوق المصرية اتسمت بنمو تدريجي ومستدام، مدعوماً بكفاءة العنصر البشري والتطوير المستمر للقدرات التشغيلية.

من جانبه، أوضح السيد خالد السلاوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك، أن الأرباح قبل الضرائب بلغت 5.2 مليار جنيه بنسبة نمو 33% مقارنة بالفترة المماثلة.

وأشار إلى أن استراتيجية البنك تستهدف تعزيز قاعدة العملاء وتقديم حلول مالية متكاملة، مع التركيز على التوسع في الأنشطة التي تضمن زيادة الحصة السوقية وتحسين كفاءة التشغيل.

وأكد السلاوي أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات البنك خلال المرحلة المقبلة.

ويعكس النمو المحقق في صافي الأرباح قدرة البنك على الحفاظ على أداء مالي متوازن في ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة،

مما يدل على كفاءة السياسات الائتمانية وإدارة التكاليف، واستمرار البنك في اتباع نهج قائم على تحقيق قيمة مضافة طويلة الأجل بدلاً من المكاسب الاستثنائية.

التحول الرقمي والمسؤولية المجتمعية (ESG)تولي استراتيجية البنك أهمية كبرى لـ التحول الرقمي والاستدامة (ESG)، مما يعكس توجهه نحو نموذج مصرفي حديث يوازن بين العائد الاقتصادي والأثر التنموي، بما يتوافق مع سياسات البنك المركزي ورؤية الدولة لدعم الشمول المالي والتنمية المستدامة.

وفي سياق المسؤولية المجتمعية، شارك البنك بفعالية في فعاليات الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، حيث أضاء مقره الرئيسي باللون الوردي ونظم ندوة طبية توعوية للعاملات بالتعاون مع مستشفى دار الفؤاد، بالإضافة إلى توفير فحوصات ماموجرام مجانية.

كما دعم البنك مؤسسة "بهية" بتجهيز مختبر متخصص في أمراض الدم.