مايكروسوفت تدخل سباق تطوير الذكاء الفائق لمنافسة أوبن إيه آي وجوجل


الجريدة العقارية الخميس 06 نوفمبر 2025 | 09:52 مساءً
محمد عاطف

أعلنت شركة مايكروسوفت عن مشروع جديد لتطوير شكل متقدم من الذكاء الاصطناعي يُعرف باسم "الذكاء الفائق" (Superintelligence)، يستهدف تحقيق قفزات نوعية في مجالات مثل الطب وعلوم المواد والطاقة النظيفة.

وسيقود المشروع مصطفى سليمان، رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي في الشركة، من خلال ما يُعرف بـ"فريق مايكروسوفت للذكاء الفائق"، الذي يطمح للوصول إلى مستويات تتجاوز ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي العام" (AGI).

ما الفرق بين الذكاء الفائق والذكاء الاصطناعي العام؟

أوضح سليمان أن الذكاء الاصطناعي العام يمثل المرحلة التي يمكن فيها للأنظمة الذكية مجاراة البشر في مختلف المهام، بينما يسعى الذكاء الفائق إلى تجاوز القدرات البشرية، مع الحفاظ على نهج آمن يركز على منفعة الإنسان وتجنب المخاطر المرتبطة بالتقنيات المتقدمة.

أهداف المشروع الجديد

يركّز الفريق على تطوير ما يسميه سليمان "الذكاء الفائق الإنساني"، بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي في:

ابتكار مساعدين شخصيين ذوي قدرات فائقة.

دعم الأبحاث الطبية.

تطوير حلول الطاقة النظيفة.

تعزيز الابتكار في القطاعات الصناعية والعلمية.

تحرر مايكروسوفت من قيود اتفاقها مع أوبن إيه آي

يأتي المشروع بعد تعديل اتفاقية مايكروسوفت مع "أوبن إيه آي"، والتي أزالت القيود التي كانت تمنع الشركة من تطوير أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة مستقلة.

وكان هذا التعديل خطوة مهمة سمحت لمايكروسوفت بالتحرك بحرية نحو تطوير نماذج منافسة لتلك التي تقدمها "أوبن إيه آي" و"جوجل".