نقاش ما بعد الحرب.. واشنطن والسلطة الفلسطينية تبحثان مشروعاً أمريكياً لنشر "قوة أمن دولية" في غزة


الجريدة العقارية الخميس 06 نوفمبر 2025 | 05:18 صباحاً
واشنطن والسلطة الفلسطينية تبحثان مشروعاً أمريكياً لنشر "قوة أمن دولية" في غزة
واشنطن والسلطة الفلسطينية تبحثان مشروعاً أمريكياً لنشر "قوة أمن دولية" في غزة
وكالات

كشفت مصادر دبلوماسية لموقع "أكسيوس" الأمريكي عن لقاء جرى في نيويورك بين مايك والتز، المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ودبلوماسيين من السلطة الفلسطينية.

وتمحور النقاش حول خطة أمريكية لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

تفاصيل المشروع الأمريكي المقترح

يتم حالياً إعداد مشروع قرار أمريكي داخل مجلس الأمن الدولي لإنشاء قوة أمنية دولية مهمتها إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة بعد توقف الحرب الإسرائيلية.

وتشمل أبرز بنود المشروع ما يلي:

تشكيل القوة: قوة متعددة الجنسيات تتولى العمل في غزة.

الفترة الانتقالية: تمتد الفترة الانتقالية لعامين على الأقل، مع إمكانية تمديدها حتى نهاية عام 2027.

الصلاحيات: تُمنح هذه القوة صلاحيات واسعة النطاق لإدارة الشؤون الأمنية والإنسانية داخل القطاع.

دلالات المشروع ورؤية المراقبين

يرى مراقبون أن هذا المشروع يأتي في سياق محاولات أمريكية واضحة لتكريس وصاية دولية على قطاع غزة.

وتتمثل الأهداف السياسية الكامنة في:

الحد من النفوذ: تقييد نفوذ الفصائل الفلسطينية المقاومة داخل القطاع.

التمهيد للتسوية: المضي قدماً نحو تسوية أمنية تتماشى بشكل وثيق مع الرؤية الإسرائيلية لما بعد انتهاء العمليات العسكرية.

موقف الشارع الأمريكي المنقسم

في المقابل للتحرك الدبلوماسي، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة NBC الأمريكية انقساماً واضحاً داخل الشارع الأمريكي حول التعاطي مع الأزمة:

رفض المشاركة: غالبية الأمريكيين 54% يعارضون مشاركة قوات بلادهم في أي مهمة لحفظ السلام في غزة، مقابل تأييد 41% فقط.

الانقسام حول ترامب: أبدى 47% من المستطلعة آراؤهم تأييدهم لنهج الرئيس دونالد ترامب تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بينما رفضه %48، مما يعكس انقساماً حاداً في الرأي العام.