ترامب يأمل في تطبيع السعودية مع إسرائيل رغم تمسك الرياض بشرط "الدولة الفلسطينية"


الجريدة العقارية الخميس 06 نوفمبر 2025 | 02:24 صباحاً
ترامب يأمل في تطبيع السعودية مع إسرائيل رغم تمسك الرياض بشرط "الدولة الفلسطينية"
ترامب يأمل في تطبيع السعودية مع إسرائيل رغم تمسك الرياض بشرط "الدولة الفلسطينية"
مصطفى عبدالله

كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمله في أن تنضم المملكة العربية السعودية قريباً إلى اتفاقيات إبراهام، التي أبرمتها إدارته في عام 2020 لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

ترامب يقر بحساسية الملف

جاءت تصريحات ترامب خلال كلمة ألقاها قبل انعقاد منتدى الأعمال الأمريكي في ميامي.

ورغم تمنياته، أقر ترامب بأن هذا الملف يُعد "قضية حساسة"، نظراً للموقف السعودي الثابت الذي يربط التطبيع الكامل مع إسرائيل بتحقيق تقدم ملموس نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وفي كلمته قال ترامب :"لدينا الكثير من الدول التي تنضم الآن إلى اتفاقيات إبراهام"، مضيفاً: "نأمل أن تنضم السعودية قريباً جداً، لكنني لا أؤكد ذلك. أنا لا أمارس ضغوطاً."

ووجه ترامب تحية خاصة إلى سفيرة السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، التي كانت حاضرة في القاعة.

جدل سابق حول الموقف السعودي

تُثير تصريحات ترامب المتفائلة جدلاً، خاصة بعد أن شكك في جدية المطلب السعودي المعلن بشأن الدولة الفلسطينية خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة CBS يوم الأحد الماضي.

سبق لترامب أن أطلق تصريحاً مماثلاً في فبراير الماضي، وردت عليه الرياض على الفور بإصدار بيان رسمي في الساعة الرابعة فجراً.

ونفت السعودية في بيانها ما ورد على لسان ترامب، وشددت على أن موقفها من القضية الفلسطينية "ثابت ولا لبس فيه".

الشرط الجوهري للرياض

تظل مسألة التطبيع مع إسرائيل في المملكة مرتبطة بشكل جوهري بحل الدولتين، وهو الموقف الذي تتبناه السعودية لعقود، كونها الراعية لمبادرة السلام العربية لعام 2002.

هذه المبادرة عرضت التطبيع الكامل مع إسرائيل مقابل:الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، بجانب عودة اللاجئين الفلسطينيين.