نفت وزارة السياحة والآثار صحة ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ترك أغطية بلاستيكية ممزقة وملقاة على الأرض حول السور المحيط بالمتحف المصري الكبير.
وأوضحت الوزارة أن الصور والفيديو المتداولة تظهر أغطية بلاستيكية مؤقتة وضعتها الشركة المنظمة لحفل الافتتاح الرسمي فوق حواجز خشبية مؤقتة خلال أعمال التجهيز، بهدف حماية المنطقة المحيطة والحفاظ على المظهر العام أثناء الاحتفالية.
وأكدت الوزارة أن الشركة بدأت بالفعل إزالة هذه الأغطية والحواجز منذ عصر اليوم، وأن عملية الإزالة مستمرة وفق خطة منظمة، على أن يكتمل العمل قريبًا ليبقى السور الحديدي للمتحف فقط.
وشددت الوزارة على أن هذه المواد ليست جزءًا من أي عنصر معماري أو إنشائي بالمتحف، وأن المظهر العام سيعود لطبيعته فور انتهاء أعمال ما بعد الحفل.
ودعت الوزارة المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحرّي الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول أي معلومات تتعلق بالمتحف المصري الكبير أو المواقع الأثرية الأخرى.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض