بمشاركة محلية وعالمية.. انطلاق معرض البناء السعودي 2025 في الرياض


معرض البناء السعودي 2025

الجريدة العقارية الاثنين 03 نوفمبر 2025 | 12:26 مساءً
وكالات

تنطلق فعاليات معرض البناء السعودي 2025 في نسخته الخامسة والثلاثين اليوم الإثنين، برعاية ماجد بن عبدالله الحقيل؛ وزير البلديات والإسكان.

ويأتي ذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر، بمشاركة واسعة من الشركات الوطنية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مجالات البناء والتشييد.

ويعد هذا المعرض واحدًا من أبرز الفعاليات الاقتصادية في قطاع الإنشاءات والبنية التحتية داخل المملكة وعلى مستوى المنطقة. حيث أثبت مكانته الراسخة على مدار أكثر من أربعة عقود. بحسب “واس”.

معرض البناء السعودي 2025 في الرياض

كما يعمل كمنصة تجمع الخبراء والمستثمرين والمطورين والموردين من مختلف أنحاء العالم لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة.

مع التركيز على البناء المستدام، وإدارة المشاريع وتقنيات البناء الذكية. تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع العمراني وتحسين كفاءة واستدامة البنية التحتية، بما يعزز مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.

كذلك يشهد معرض البناء السعودي 2025 انسجامًا مع التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع البناء في المملكة. ويقدم برنامجًا علميًا متكاملًا يشمل جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة بمشاركة خبراء محليين ودوليين.

جلسات معرض البناء السعودي

أيضًا تركز الجلسات على التالي:

مستقبل البناء الذكي.

التحول الرقمي، واستخدام المواد المستدامة.

التطورات في تقنيات التشييد مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد وأنظمة البناء الحديثة.

بينما تتطرق الجلسات إلى عدد من المحاور الأساسية التي تؤثر على مستقبل القطاع. أبرزها:

الصناعات السعودية الخاصة بمواد البناء.

والمشاريع الوطنية الكبرى.

الابتكارات التي تعيد تشكيل صناعة البناء.

تقنيات المنازل والمباني الذكية.

معايير السلامة المتعلقة بالطباعة ثلاثية الأبعاد.

آخر التطورات في مواد البناء الخارجية والتحديات المرتبطة بجودة الإنتاج وتحسين الكفاءة.

تعزيز الشراكات الاستثمارية

كما يوفر المعرض فرصة مميزة للزوار للتعرف على أحدث التقنيات والمواد المستخدمة في البناء والمعدات الثقيلة، وحلول الاستدامة والأنظمة الذكية.

ويشكل منصة هامة لتعزيز الشراكات الاستثمارية وتوسيع التعاون التجاري بين الشركات المحلية والعالمية. ما يسهم في نقل المعرفة، تطوير الكفاءات الوطنية، ورفع مستوى التنافسية في أحد أكثر القطاعات حيوية ودعمًا للاقتصاد الوطني.