تنطلق غدًا الاثنين فعاليات معرض البناء السعودي 2025 في نسخته الخامسة والثلاثين، والمقرر إقامته خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض على طريق الملك عبدالله، وذلك برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وبمشاركة نخبة من الجهات المتخصصة والمهتمين بقطاع البناء والتشييد محليًا ودوليًا.
ويعد المعرض أحد أبرز الملتقيات السنوية في المنطقة، إذ يجمع بين الخبراء، والمطورين، والمستثمرين، والموردين في بيئة تفاعلية تسلط الضوء على مستقبل صناعة البناء في المملكة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
برنامج علمي وجلسات حوارية لتبادل الخبرات والمعرفة
يشهد المعرض برنامجًا علميًا ثريًا يتضمن سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة، بمشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، لمناقشة أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات التشييد والبناء المستدام.
وسيتم التطرق إلى التحولات الرقمية في قطاع البناء، بما في ذلك تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأنظمة الإنشاء المتقدمة، والبناء الذكي، إلى جانب مناقشة المواد الصديقة للبيئة ودورها في رفع كفاءة المشروعات وتقليل الانبعاثات الكربونية.
أبرز محاور النقاش في معرض البناء السعودي 2025
يتناول البرنامج العلمي عددًا من القضايا الجوهرية التي تهم مستقبل القطاع، من أبرزها:
مستقبل الصناعات الوطنية لمواد البناء.
الابتكارات في المشاريع العملاقة ودورها في إعادة تشكيل مشهد البناء بالمملكة.
رؤى جديدة حول المنازل والمباني الذكية.
معايير السلامة في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
الاتجاهات الحديثة في مواد التشطيب الخارجي.
تحديات الجودة والإنتاج في الصناعة السعودية.
دور التقنيات المتقدمة في إعادة تعريف مستقبل هندسة المباني.
ساعات الزيارة والتسجيل الإلكتروني
تُفتح أبواب المعرض للزوار من الساعة الثانية ظهرًا حتى العاشرة مساءً طيلة أيامه الأربعة، مع إتاحة التسجيل الإلكتروني عبر رمز الاستجابة السريعة (QR Code) المرفق في الدعوة الرسمية، ما يسهل على الزوار الحضور والاستفادة من الفعاليات.
أكثر من 40 عامًا من الريادة في قطاع البناء السعودي
منذ انطلاقه قبل أكثر من أربعة عقود، رسّخ معرض البناء السعودي مكانته كمنصة محورية لعرض أحدث المنتجات والحلول الذكية في قطاع الإنشاءات والبنية التحتية، وأصبح وجهة رئيسية لصناع القرار والمستثمرين والمهندسين والموردين.
وتسهم فعاليات المعرض في استعراض التطورات التقنية في المعدات الثقيلة، والأنظمة الذكية، وحلول الاستدامة، إلى جانب تعزيز الشراكات الاستثمارية بين الشركات المحلية والعالمية وتبادل الخبرات لتمكين الكفاءات الوطنية في قطاع يُعد من الركائز الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة بالمملكة.
رؤية مستقبلية نحو بناء أكثر ذكاءً واستدامة
يؤكد المعرض من خلال فعالياته على دور الابتكار في تسريع التحول نحو بيئات عمرانية ذكية ومستدامة، تعزز من جودة الحياة وتدعم خطط المملكة الطموحة لتطوير قطاع الإسكان والبنية التحتية.
وبفضل التنوع في المعروضات والبرامج المصاحبة، يشكل المعرض فرصة حقيقية لاستكشاف أحدث الاتجاهات العالمية في البناء الرقمي وإدارة المشاريع الذكية، بما يعكس المكانة الريادية للمملكة في تبني الحلول المستقبلية في قطاع التشييد.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض