5390 قطعة لتوت غنخ آمون.. أبرز القطع الأثرية المعروضة لأول مرة في افتتاح المتحف المصري الكبير


الجريدة العقارية الاربعاء 29 أكتوبر 2025 | 02:54 مساءً
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير
هشام العطيفي

تتجه أنظار المصريين والعرب والعالم خلال الأيام المقبلة، وبالتحديد في الأول من نوفمبر 2025، للحدث التاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل عرضا شيقا للشواهد على الحضارة المصرية القديمة.

افتتاح المتحف المصري الكبير

افتتاح المتحف المصرى الكبير، يعد حدثا تاريخيا، كونه الأكبر الذى يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، ففى يوم السبت الأول من نوفمبر المقبل، سيتم رفع الستار عن هذا الصرح الفريد فى مشهد مهيب يعكس نبض التاريخ المصرى القديم، ويجسّد عظمة حضارة أبهرت الإنسانية منذ آلاف السنين.

يأتي ذلك في ظل اهتمام عالمى ومحلى واسع، مع حضور قادة الدول الكبرى، واستعدادات غير مسبوقة من الدولة لاستقبال هذا الصرح الحضارى الفريد، حيث من المقرر أن تستمر احتفالات الافتتاح لمدة تلات أيام كاملة.

فكرة إنشاء المتحف المصرى الكبير،

وقبيل الافتتاح يتساءل الكثيرون عن فكرة إنشاء المتحف المصرى الكبير، والتي بدأت فى تسعينيات القرن الماضى، وعندما وضع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك حجر الأساس للمتحف عام 2002، كان ذلك فى موقع مميز يطل على أهرامات الجيزة.

وفى عام 2003، فازت شركة هينجهان بنج للمهندسين المعماريين فى أيرلندا بأفضل تصميم للمتحف، وهو التصميم الذى تم تنفيذه بالفعل، ويجسد فكرة مبهرة، إذ أن أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة تتلاقى لتشكل كتلة مخروطية تمثل المتحف المصرى الكبير.

وبدأت إجراءات تهيئة الموقع عام 2005، وتم إنشاء أكبر مركز لترميم وصيانة الآثار فى الشرق الأوسط لتأهيل القطع الأثرية المعروضة فى قاعات المتحف المختلفة.

يأتي ذلك فيما تتجاوز مساحة المتحف المصرى الكبير نصف مليون متر مربع، ويستقبل حوالى 5 ملايين زائر سنويًا.

100 ألف قطعة أثرية

المتحف المصرى الكبير يضم نحو مئة ألف قطعة أثرية مميزة، من أبرزها الكنوز الذهبية للملك توت عنخ آمون، وعددها حوالى 5390 قطعة، والتى ستُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.

كما يضم المتحف مجموعة الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر، بالإضافة إلى مراكب الملك خوفو، وتمثال مزدوج للآلهة آمون وموت، وعمود من الجرانيت الوردى للملك رمسيس الثانى، وتمثال من الحجر الجيرى للمعبودة إيزيس وهى تحمل طفلها حورس، ولوحة كبيرة من الحجر الجيرى للملك أمنمحات الأول.

ويضم المتحف حديقة غنية بأشجار كانت معروفة لدى المصريين القدماء، بالإضافة إلى مكتبة متخصصة فى علم المصريات ومركز أبحاث.

كما يحتوى على أماكن للأنشطة الثقافية والفعاليات، مثل متحف للأطفال، وقاعات عرض مؤقتة، ومركز مؤتمرات، إلى جانب مناطق تجارية وحدائق ومتنزهات، ومطاعم وأسواق وفندق يضم حوالى 30 غرفة، في الوقت الذي تبلغ مساحة معامل الترميم بالمتحف المصرى الكبير نحو 22 ألف متر مربع، وتشمل معامل متخصصة مثل:

معمل الخزف والزجاج والمعادن لترميم الأوانى والتماثيل.

معمل الأخشاب لترميم التوابيت والتماثيل والأثاث الجنائزي.

معمل الأحجار لترميم القطع الحجرية الكبيرة.

المعمل الميكروبيولوجى الذى يحدد أنواع الكائنات الحية المسببة لتلف الآثار ويجهّز المواد الكيميائية اللازمة لوقف نموها.

معمل المومياوات الذى يهتم بترميم مومياوات الطيور، وخاصة طيور أبو منجل، التى كانت من المعبودات لدى الفراعنة.

قاعتا الملك توت عنخ آمون تضم حوالي 5390 قطعة فريدة

عشاق الحضارة المصرية القديمة عليهم الاستعداد لمشاهدة قاعتي الملك "توت عنخ آمون"، صاحب الشهرة العالمية الواسعة، بما تحتويانه من كنوز أثرية معروضة تقترب من 5390 قطعة فريدة، منها قطع يشاهدها المتخصصون لأول مرة.

وفي السطور التالية، نستعرض معكم، أبرز المعلومات عن كنور قاعتي لملك توت عنخ آمون:

- تُعد قاعتي الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير أيقونة العرض المتحفي في القرن الحادي والعشرين.

- تعد المجموعة الكاملة لملك توت عنخ أمون واحدة من أهم مقتنيات المتحف المصري الكبير.

- لأول مرة ستعرض مقتنيات الملك الذهبي مجتمعة تحت سقف واحد.

- بعض القطع تعرض لأول مرة أمام الزوار.

- تضم المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون 5398 قطعة أثرية.

- خضعت المجموعة لعمليات صيانة وترميم قبل إتاحتها للعرض.

- من أبرز القطع الأثرية: القناع الذهبي والعربة الذهبية وكرسي الاحتفالات.

- من أبرز القطع الأثرية: المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأوانى الكانوبية.