اقترح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، استحداث عملة إقليمية موحدة بين دول المنطقة، بهدف تعزيز المبادلات التجارية وتذليل العقبات الاقتصادية.
ويأتي هذا المقترح في وقت يرزح فيه الاقتصاد الإيراني تحت ضغط العقوبات الدولية المتواصلة.
تفاصيل المقترح وتأثير العقوبات على اقتصاد إيران
خلال لقائه في طهران مع وزير الداخلية الطاجيكي، أكد بزشكيان أن "من الممكن اعتماد عملة مشتركة في المنطقة للمساهمة في التنمية الاقتصادية".
لكنه أشار، بأسف، إلى أن "الأجانب يحاولون الحيلولة دون نشوء مثل هذه العلاقات الطيبة".
وتُعد العقوبات الدولية على إيران، وخاصة تلك المتعلقة بالبرنامج النووي والمفروضة من الولايات المتحدة، العائق الرئيسي أمام تبادلات طهران المالية والتجارية مع دول العالم.
وقد أثرت هذه العقوبات بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني، مما أدى إلى تراجع مستمر في قيمة الريال الإيراني أمام الدولار وتفاقم معدلات التضخم.
دعوة للوحدة الإقليمية والتعاون الاقتصادي
وأكد الرئيس الإيراني، خلال مشاركته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي، على أهمية الروابط الثقافية والدينية التي تجمع دول المنطقة، مشيراً إلى أنها "يمكن أن تخلق ظروفاً مواتية للتواصل".
وشدد على أن التوحد يمثل القوة، بينما التفرق يؤدي إلى الضعف، مُتهماً أطرافاً خارجية بالسعي لإشعال "الفتنة بين المسلمين وشعوب المنطقة".
كما وصف بزشكيان منظمة التعاون الاقتصادي (ECO) بأنها "جسر يربط دول المنطقة ومنصة قيمة للحوار وتبادل الخبرات".
وخلص إلى أن التعاون الإقليمي في إطار المنظمة لم يعد خياراً سياسياً، بل أصبح "ضرورة لا غنى عنها" لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار في المنطقة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض