متحدث الوزراء: المتحف المصري الكبير ليس مجرد احتفال أثري بل مشروع تنمية شامل للمنطقة

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن افتتاح المتحف المصري الكبير بعد أيام قليلة يُعد حدثًا استثنائيًا على الصعيدين السياحي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة يسهم بنسبة 3.7% من الناتج القومي الإجمالي لمصر، بما يعادل نحو 17 مليار دولار سنويًا أو ما يقارب 850 مليار جنيه، وهو ما يوضح الأهمية الكبيرة لهذا القطاع بالنسبة للاقتصاد الوطني.

وقال الحمصاني إن المتحف ليس مجرد احتفال أثري أو ثقافي، بل استثمار ضخم سيحقق تنمية شاملة للمنطقة المحيطة به، مضيفًا أن حجم المشروع وطموحه الضخم يعني أن مثل هذا الحدث لن يتكرر بسهولة خلال السنوات القادمة، لكنه سيجلب عوائد اقتصادية كبيرة تتجاوز مجرد تذاكر الدخول لتشمل التنمية الكاملة للبنية التحتية والمناطق السياحية المحيطة.

وحول زيارة رئيس مجلس الوزراء الأخيرة للسويس وبورسعيد، أوضح الحمصاني أن الاجتماع كان جزءًا من المتابعة الدورية للمشروعات الاستثمارية في المحافظتين، والتي تشمل فرصًا يمكن طرحها على القطاع الخاص، مثل:

فندق بورسعيد "هلنان سابقًا"

تطوير فنار بورسعيد كموقع جذب سياحي

مشروع خان الخليلي وأراضٍ تصلح للسكن أو السياحة

وأضاف المتحدث الرسمي أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة تضم الوزارات والجهات المعنية إلى جانب محافظة بورسعيد لدراسة هذه المشروعات ووضع خطة عملية لطرحها على المستثمرين.

وبخصوص استعدادات المتحف، أكد الحمصاني أن جميع الترتيبات تمت على أعلى مستوى، بما في ذلك:

تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف

تنظيم المحاور والطرق المؤدية إليه

أعمال التشجير والنظافة والإنارة

التجهيزات الداخلية لاستقبال الزوار

واختتم بالقول إن الاحتفال سيقام في أفضل صورة ممكنة، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل قفزة نوعية للسياحة المصرية واستثمارًا فريدًا للقطاع الثقافي والاقتصادي، ويعكس أهمية مصر كوجهة سياحية عالمية.