تنظيم زيارات لطلاب الجامعات من "أبناء أسر تكافل وكرامة" إلى المتحف المصري الكبير


وزارة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، تكافل وكرامة، المتحف المصري الكبير، طلاب الجامعات، الهوية الوطنية، ، الوعي الثقافي، التعليم الجامعي، الحضارة المصرية

الجريدة العقارية الاثنين 27 أكتوبر 2025 | 05:55 مساءً
افتتاح المتحف الكبير
افتتاح المتحف الكبير
حسين أنسي

في إطار اهتمام الدولة ببناء الإنسان المصري وتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتنظيم زيارات ميدانية لطلاب الجامعات من أبناء أسر “تكافل وكرامة” إلى المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه، وذلك ضمن خطة الوزارة لتعزيز التنمية البشرية وتنمية الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة.

تعزيز الوعي بالحضارة المصرية

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي، كلفت الوزيرة الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، بالإشراف على تنفيذ هذه المبادرة على مدار العام، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وتهدف هذه الزيارات إلى تمكين الطلاب من خوض تجربة ثقافية وإنسانية مميزة داخل أحد أهم الصروح الحضارية في العالم، والتعرف على الكنوز الأثرية المصرية التي تجسد عراقة التاريخ المصري وتُرسخ قيم الانتماء والهوية الوطنية في نفوس الشباب.

دور وحدات التضامن بالجامعات في دعم الشباب

تأتي هذه الخطوة ضمن الدور المتنامي لوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، التي تعمل على تنفيذ عدد من البرامج الهادفة إلى دعم مهارات الطلاب الجامعيين وتأهيلهم لسوق العمل، إلى جانب التعريف بالخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة.

وتضم منظومة وحدات التضامن الاجتماعي 31 وحدة منتشرة في الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية، وتنفذ برامج متعددة في مجالات تنمية المهارات الشخصية وبناء الشخصية الجامعية ونشر الوعي الاجتماعي حول قضايا مجتمعية وتنموية مختلفة.

ترسيخ الهوية الوطنية عبر الثقافة والمعرفة

وتؤكد وزارة التضامن أن هذه الزيارات تمثل امتدادًا لجهودها في الاستثمار في الإنسان المصري، ليس فقط من خلال الدعم المالي للأسر المستحقة، بل عبر بناء وعي ثقافي ومعرفي مستنير بين الشباب، يربطهم بجذورهم الحضارية ويعزز شعورهم بالفخر والانتماء لوطنهم.

ويُعد المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه رسميًا قريبًا، أحد أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث يمثل أيقونة للتاريخ المصري ووجهة تعليمية وسياحية عالمية، تسعى الدولة إلى جعله منصة للتفاعل بين الأجيال الجديدة وإرث الحضارة المصرية الخالد.