في انعكاس لحجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، أكد خبير إزالة المتفجرات بمنظمة هيومانيتي آند إنكلوجن نك أور، أن مستوى التلوث في غزة مرتفع جدا بسبب الألغام.
مستوى التلوث في غزة مرتفع جدا بسبب الألغام
وأضاف: "الحجم الكبير للدمار بغزة يصعّب استخراج الذخائر، لذا نحتاج إلى معدات لإزالة الألغام في غزة".
وأوضح أن إزالة الألغام بغزة ستستغرق ما بين 20 و30 سنة، وذلك حسبما أفادت تقارير إخبارية.
وأدت الحرب الدائرة في غزة على مدار عامين إلى تدمير معظم المباني ودفن القطاع تحت أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية والعمرانية غير المسبوقة.
ورغم الدمار الواسع، يبقى الأمل قائمًا في أن يُمهّد اتفاق وقف إطلاق النار الطريق أمام انطلاق جهود حقيقية لـ إعادة إعمار القطاع المدمّر وعودة الحياة تدريجيًا إلى سكانه.
وفق هذا الصدد، أفاد برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة (أونوسات)، أن الحرب حتى الثامن من يوليو 2025، أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار في حوالي 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78% من المباني التي كانت موجودة قبل السابع من أكتوبر 2023، تاريخ اندلاع الحرب.
وأوضحت الأمم المتحدة أن 4.9 مليون طن من الركام قد تكون ملوّثة بمادة الأسبستوس المستخدمة في الأبنية القديمة.
83% من مباني غزة تضررت
وبناء على صور جُمعت في 22 و23 سبتمبر، قدرت الوكالة الأممية أن 83% من أبنية مدينة غزة وحدها دمّرت أو تضررت.
كما أوضح التقرير أن كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، توازي حوالي 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس.
كذلك يوازي ذلك 169 كيلوجرامًا من الركام لكل متر مربع من القطاع الفلسطيني البالغة مساحته 365 كيلومترًا مربعًا.
وبحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن ثلثي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض