شعبة المخابز: رغيف العيش السياحي قد يرتفع 25 إلى 50 قرشًا في بعض المناطق

أكد خالد فكري، رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، أن رغيف العيش البلدي المدعّم سيظل ثابتًا بسعر 20 قرشًا للرغيف، دون أي تغيير في وزنه أو مواصفاته، مشددًا على أن الدولة تتحمّل فارق التكلفة بالكامل، ولا يسمح لأي مخبز برفع السعر.

وأضاف فكري، في تصريحات تلفزيونية، أن الخبز السياحي والإفرنجي غير مدعوم، ويخضع لمنظومة العرض والطلب، وبالتالي تختلف أسعاره من منطقة لأخرى، بحسب تكاليف التشغيل والظروف الاقتصادية للمخبز.

وأوضح أن الأسعار قد تشهد زيادة طفيفة تتراوح بين ربع إلى نصف جنيه للرغيف السياحي، وذلك في بعض المناطق ذات التكاليف الأعلى، مثل الإيجارات المرتفعة أو بعد المسافة عن مراكز التوزيع أو العمالة.

وتابع: "في المناطق الشعبية مثل عين شمس، الزيتون، حدائق شبرا، والسلام، قد تظل الزيادة محدودة لا تتجاوز 25 قرشًا، أما في المناطق البعيدة أو الراقية، فقد تصل الزيادة إلى 50 قرشًا نتيجة اختلاف ظروف التشغيل."

وأشار رئيس الشعبة إلى أن هناك بدائل أمام أصحاب المخابز لعدم رفع السعر، منها تقليل وزن الرغيف بنسبة طفيفة (مثلًا من 80 جرامًا إلى 70 جرامًا)، مقابل الحفاظ على السعر كما هو، وهي ممارسات يختارها صاحب المخبز وفقًا لظروفه.

وفيما يتعلق بالتنسيق مع الجهات الحكومية، أكد فكري أن هناك تواصلاً دائمًا بين شعبة المخابز ووزارة التموين، من أجل ضمان استقرار الأسعار وتحسين جودة المنتج، مضيفًا: "نحن نعمل مع أصحاب المخابز ونسعى للحفاظ على التوازن بين مصلحة المواطن وصاحب المخبز."

واختتم تصريحاته مؤكدًا أن أزمة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج مثل السولار والدقيق تؤثر على الجميع، لكن الدولة والمخابز حريصون على استقرار السوق.