اتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة جديدة" في حي الزيتون بمدينة غزة، أسفرت عن مقتل 11 فلسطينياً من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء، جراء قصف دبابة إسرائيلية استهدف مركبة مدنية أثناء عودة أفراد العائلة لتفقّد منزلهم المدمر.
حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار
وقالت الحركة في بيان رسمي إن القصف الإسرائيلي "يشكّل انتهاكاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية"، مؤكدة أن "هذه الجريمة تأتي في سياق الخروقات المتكررة للاحتلال منذ بدء الهدنة".
ودعت حماس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اضطلع بدور أساسي في التوصل إلى الاتفاق، إلى "تحمل مسؤولياته كضامن رئيسي لوقف إطلاق النار، والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتواصلة ضد المدنيين". كما ناشدت الحركة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتحرك العاجل من أجل "وقف جرائم الحرب ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مساء الجمعة، أنه تسلّم رفات رهينة إسرائيلية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، بعدما أكدت حماس نيتها تسليم جثة أحد الرهائن ضمن التزاماتها باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه الإثنين الماضي.