قال رجل الأعمال منير غبور، صاحب مبادرة إحياء مسار العائلة المقدسة، إن منطقة الزيتون التاريخية يجب أن تتحول إلى وجهة سياحية دينية على غرار الفاتيكان، وذلك لتعزيز السياحة الدينية في مصر.
وتأتي دعوة غبور في إطار مساعيه لإحياء مسار العائلة المقدسة، الذي يمتلك إمكانات سياحية كبيرة تحتاج إلى استغلال أفضل.
واسترجع غبور حادثة ظهور السيدة العذراء في أبريل 1968 بكنيسة الزيتون، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أمر حينها بإخلاء جراج مجاور للكنيسة، وتبرع بمبلغ 500 جنيه لبناء كاتدرائية العذراء بالزيتون، وهو ما يؤكد على الأهمية التاريخية والدينية للموقع.
وشدد غبور على أن مصر تمتلك إمكانات هائلة في مجال السياحة الدينية، وأن منطقة الزيتون يمكن أن تصبح نقطة جذب رئيسية إذا تم تطويرها بشكل كامل، مؤكداً على ضرورة العمل على تحويل المنطقة إلى مزار ديني عالمي، لجذب أعداد كبيرة من السياح المهتمين بهذا النمط من السياحة، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويدعم خطط التنمية السياحية الشاملة.
وانطلقت فاعليات مؤتمر “صناع القرار” في نسخته السابعة اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، تحت رعاية كل من وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة السياحة و الاثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وبمشاركة نخبة من المستثمرين ورؤساء الشركات والمسؤولين التنفيذيين والخبراء والأكاديميين الإعلاميين.
وصرح المهندس سامر فراج، الرئيس التنفيذي لشركة “سان آند سام” المنظمة للمؤتمر، إن المؤتمر ينعقد في وسط تحديات بالغة الدقة ، في ظل تصاعد التحولات في المشهد الاقتصادي العالمي وتداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية، إلى جانب التغيرات المستمرة في السياسات التجارية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يسعى إلى الخروج بروشتة واضحة تستعرض الفرص العقارية و السياحية المتاحة لمصر جراء هذه المتغيرات، مع مناقشة أفضل السبل لتجاوز التحديات المصاحبة لها.