عاجل.. بن غفير يقلب الموازين ويتحدى خطة ترامب.. هل تعود الحرب؟


الجريدة العقارية الخميس 09 أكتوبر 2025 | 10:00 مساءً
وقف إطلاق النار بغزة
وقف إطلاق النار بغزة
يونس كريم

واصل وزير الأمن القومي بالاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تحدى الجهود التي تبذل من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والوسطاء في كل من مصر وقطر وتركيا، وأعلن منذ قليل، أن لديه خط أحمر على خطة ترامب.

وقف إطلاق النار في غزة

وأوضح بن غفير، أنه رغم الخط الأحمر لكنه لا يريد تفكيك الحكومة.

وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن غزة بـ “الخطأ الفادح”.

وقال: سعداء بإطلاق سراح جميع المختطفين لكننا سنصوت ضد إطلاق سراح القتلة، متابعا نتنياهو تعهد لي بتفكيك حماس وإذا لم يحدث ذلك فسنفكك الحكومة.

وأوضح أن إطلاق سراح آلاف الإرهابيين ومنهم 250 قاتلا ثمن لا يطاق، وسنفكك الحكومة إذا لم يفكك حكم حـ.ـماس أو إذا قيل لنا إنه سيفكك بينما يستمر تحت غطاء مختلف.

في سياق متصل، أفاد إعلام عبري بتأجيل اجتماع الحكومة للتصديق على اتفاق غزة إلى الساعة العاشرة مساء.

اجتماع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة

ويُعد الاجتماع خطوة حاسمة نحو بدء تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ، بمشاركة وفود من مصر وقطر وتركيا وبرعاية أمريكية.

وبمجرد الموافقة الإسرائيلية على اتفاق غزة، سيدخل حيز التنفيذ.

تظاهرات في إسرائيل.. وقف إطلاق النار في غزة

من جانبه قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، إنّ مجمل العوامل التي جرت في إسرائيل، مثل تظاهرات أهالي المحتجزين أدت إلى إجبار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على القبول بوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى العوامل الخارجية المتعلقة بالولايات المتحدة الأمريكية كعنصر رئيسي.

وأضاف حرب في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لذلك ما جرى على مدار العامين من مظاهرات متتالية ومتعددة كان لها تأثير وإن لم يكن لها التأثير الحاسم في الضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية لكن جزء من التفاعلات السياسية الاجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي التي لها أوزان -إذا جاز التعبير - في الضغط على الحكومة الإسرائيلية".

ضغط على إسرائيل.. وقف إطلاق النار في غزة

وتابع، أنّ أغلب الإسرائيليين يرغبون في الوصول إلى اتفاق اليوم، وهو جزء من الضغط على الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا، إلى أن ثمة جهود عظيمة بذلت من كل الأطراف من الجانب المصري والقطري والتركي من أجل التوصل إلى اتفاق اليوم.

وأردف، أنّ مصر لديها حصة الأسد في دعم الشعب الفلسطيني، وهذا ليس الآن بل على مدار سنوات طويلة من الدعم المتواصل، فمنذ بداية الحرب، عقدت المؤتمرات المتعددة من أجل حماية القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني، حيث أكد الرئيس السيسي على الدعم الكبير للشعب الفلسطيني وحقه في البقاء في أرضه والتنمية داخل وهو في قطاع غزة في وطنه، ومن ثم، فإن هذه الجهود لا يمكن لأحد من الفلسطينيين أن يتنكر لها.