أكد النائب خالد عبد العزيز، وكيل لجنة الإسكان الأسبق، أن ما شهدته مصر من مشروعات إسكان وتنمية عمرانية منذ عام 2014 يمثل “عبورًا جديدًا” نحو الجمهورية الجديدة التي أسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي برؤية شاملة للتنمية في مختلف المحافظات.
وقال عبد العزيز، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الدولة نجحت في تضييق الفجوة بين العرض والطلب في قطاع الإسكان عبر إنشاء مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي، موضحًا أن الدولة تحملت نحو 60% من تكلفة هذه الوحدات دعمًا للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف أن الدولة لم تقتصر على محدودي الدخل فقط، بل أنشأت مشروعات سكنية متكاملة لمختلف الشرائح مثل دار مصر، سكن مصر، وجنة مصر، إلى جانب توفير مشروعات متميزة للمصريين بالخارج.
وأشار النائب إلى أن التوسع في الظهير الصحراوي وبناء مدن جديدة مثل العالمين الجديدة، المنيا الجديدة، دمياط الجديدة، وسوهاج الجديدة، يمثل نقلة حضارية وتنموية كبرى، مؤكدًا أن هذه المدن “مدن مستدامة” تضم مساكن وفرص عمل ومشروعات استثمارية وخدمية متكاملة.
كما أشاد عبد العزيز بدور الدولة في إنشاء بنية تحتية ضخمة من شبكات طرق وصرف صحي ومياه، لافتًا إلى أن هذه البنية كانت الأساس في جذب الاستثمارات العربية والأجنبية، خاصة في مشروعات مثل رأس الحكمة والعلمين الجديدة.
وختم النائب حديثه بالتأكيد على أن ما تحقق خلال السنوات الماضية “إعجاز مصري حقيقي”، وأن مصر اليوم “لا تُرمم الماضي، بل تُبنى من جديد على أسس علمية واستراتيجية حديثة”.