أنهى البنك الأهلي المصري الربع الثالث من عام 2025 محققاً نتائج متميزة وريادة إقليمية في قطاع القروض المشتركة، وفقاً لتقرير مؤسسة بلومبرج العالمية.
وتُؤكد هذه الإنجازات الدور المحوري للبنك في دعم المشاريع التنموية الكبرى في مصر والقارة الإفريقية.
نجح البنك في إدارة 25 صفقة تمويلية، كان له دور وكيل التمويل في 20 منها، بقيمة إجمالية بلغت 402 مليار جنيه حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025.
ويُعد هذا العدد الأكبر من الصفقات المُدارة على مستوى القارة الإفريقية.
دعم التنمية المستدامة
علّق محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك، على هذه الإنجازات قائلاً إن نتائج التقييم تعكس الريادة الدولية للبنك في مجال القروض المشتركة. وأكد أن هذا النجاح يجسد حرص البنك على:
-توفير الاحتياجات التمويلية للمشروعات الكبرى.
-دعم التنمية الاقتصادية المستدامة لمصر.
-توطين الصناعة وزيادة الصادرات وتقليل الواردات، رغم التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية.
من جانبها، أعربت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي، عن اعتزازها بمكانة البنك، مشيرةً إلى اعتماده على شبكة علاقات قوية مع البنوك المحلية والدولية، وقاعدة رأسمالية ضخمة، لتوفير التمويلات اللازمة بما يتناسب مع احتياجات العملاء.
الاحترافية والقدرة على توفير السيولة
أكد شريف رياض، الرئيس التنفيذي للائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة، أن هذه النجاحات تعكس احترافية البنك وقدرته الفائقة على ترتيب وإدارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأوضح أن البنك ساهم كوكيل للتمويل في 20 صفقة، تمثل 22% من إجمالي صفقات القروض المشتركة في أفريقيا حتى الربع الثالث من 2025.
وأضاف أحمد السرسي، رئيس مجموعة تمويل القروض المشتركة، أن هذا النجاح يعكس فاعلية القروض المشتركة في تلبية الاحتياجات التمويلية للعملاء، مشيراً إلى دور البنك كمستشار مالي في مشاريع استراتيجية، ومساهمته في ترتيب إصدارات سندات التوريق والصكوك لصالح العديد من العملاء.